بعد صباح خيّم عليه الهدوء الحذر جنوبًا، تصاعد التوتر مجددًا وسط معلومات عن عمليّة نفذها أحد المقاتلين في مستوطنة “مرغليوت” في فلسطين المحتلة.
فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بإصابة حارس في “مستوطنة “مرغليوت” عند الحدود مع لبنان بعد تعرّضه لعملية إطلاق نار، فيما تمكّن منفذ عملية إطلاق النار من الانسحاب”.
كما أشار إعلام العدو إلى أنّه “تجري مطاردة منفّذ هجوم “مرغليوت” خارج المستوطنة، بمشاركة المروحيات والطائرات المسيّرة”.
في هذا الإطار أيضًا، تعرّض وادي هونين إلى قصف معادٍ بالقذائف الفسفورية بعد الاشتباه بعملية تسلّل. كذلك استهدفت القذائف الفسفورية خراج بلدتي حولا وميس الجبل.
بالمقابل، شهدت أطراف بلدة كفرشوبا قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا بعد استهداف المقاومة لمواقع عسكرية في تلال كفرشوبا المحتلة.
كما تعرّض محيط بلدة عيتا الشعب وحولا إلى قصف مدفعي معاد.
بينما دوّت صفارات الانذار في مقر اليونيفيل في الناقورة.
يأتي ذلك فيما لا تزال الأنظار متّجهة نحو الحدود الجنوبية مع تواصل العمليات العسكرية لـ”حزب الله” ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي، بشكل يومي ومتكرر، لا سيما وأنّ الحزب حذر صباح اليوم، في بيان، من أنّ “قتل المدنيين والاعتداء على أمن بلدنا لن يمرّ دون ردّ أو عقاب”، وذلك في أعقاب محاصرة جيش الاحتلال أمس وإطلاقه النار على مجموعة من الصحافيين والمدنيين، مما أدى استشهاد مدني من جرّاء رصاص القنص الإسرائيلي.