شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية توتراً بعد ظهر (الخميس 12-10-2023)، جراء سقوط قذيفة أطلقتها مدفعية الجيش الإسرائيلي على منطقة وطى الخيام في قضاء مرجعيون.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الخاص على منصة “اكس” أنه جرى إطلاق “صاروخ اعتراض في منطقة الشمال بعد رصد في سماء البلاد حيث اتضح بعد الفحص ان الحديث ليس عن قطعة جوبة معادية والاعتراض كان كاذبًا”.
في السياق كان قائد قوة “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لاثارو، أعلن في بيان “انه “على الرغم من الأحداث المثيرة للقلق في الأيام الماضية، فإن الوضع في منطقة عمليات “اليونيفيل” لا يزال مستقرا، ولكنه متقلب. ومن حسن الحظ أن تبادل إطلاق النار بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل لم يتصاعد إلى نزاع”.
أضاف :”إن حفظة السلام التابعين لنا يظلون في مواقعهم ويقومون بمهامهم. وقد قمنا بزيادة الدوريات والأنشطة الأخرى للحفاظ على الاستقرار، ونقوم بتنسيق هذا العمل مع القوات المسلحة اللبنانية”.
وختم لاثارو: “لقد عملنا بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع وتجنب سوء الفهم. ويواصل حفظة السلام عملهم الأساسي. هدفنا الرئيسي هو المساعدة على تجنب المواجهة بين لبنان وإسرائيل، وأي حدث يجعل النزاع أقرب هو مصدر قلق، ونحن نعمل على مدار الساعة لضمان عدم حدوث ذلك”.
الى ذلك أشار الإعلام الإسرئيلي الى ان الجيش ينشر قوات احتياط في بلدات على الحدود مع لبنان.
وشددت مصادر “رويترز” على أن تحركات حزب الله حتى الآن مصممة لتكون محدودة النطاق، ما يمنع امتدادها بشكل كبير إلى لبنان مع إبقاء الجيش الإسرائيلي مشغولا شمال إسرائيل. وأوضحت المصادر أن حزب الله يأخذ كل يوم بيومه.