الخميس 1 ذو القعدة 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

استطلاع رأي: 73% من اللبنانيّين يُعارضون دخول لبنان في الحرب

أجرت شركة Statistics Lebanon Ltd. المتخصصة باستطلاعات الرأي العام والدراسات التسويقية استطلاعًا حول الحرب في غزة، ومدى تاثيرها على الواقعين السياسي والأمني في لبنان، نفذّ الاستطلاع ما بين الثالث عشر من شهر تشرين الأول ولغاية السابع عشر منه من العام 2023.

استعملت في هذا الإستطلاع تقنية الاتصال عبر الهاتف أي الـCATI، ومنهجية PPS أي”Probability proportional sampling” والمترجمة بالعربية إلى “العينة المتناسبة مع الحجم المصحوبة بأسلوب العينة المنتظمة”، شملت العينة مختلف المحافظات اللبنانية، كما شملت عينة من الجنسين، إضافة إلى الفئات العمرية المختلفة، والمستويات الاجتماعية الثلاث العليا، الدنيا والوسطى. فضلًا عن فئات الدخل المختلفة، وجميع المستويات الثقافية. وقد قام بتنفيذ العمل الميداني عشرة باحثين.

وأتت النتائج على الشكل الآتي:

أ- حماس تحقق انتصارًا لم تشهده فلسطين من قبل

78.5% من المستطلعين وافقوا على أن “حماس تحقق انتصارًا لم تشهده فلسطين من قبل”، مقابل 21.0% عارضوا هذه العبارة.

بالمقارنة مع المذاهب

بدا لافتًا أن غالبية السنة والشيعة والدروز وافقوا على هذه العبارة مقابل أكثرية مسيحية.

ب- حماس هي التي بدأت الحرب واستهدفت المدنيين وبالتالي يحق لإسرائيل الرد بالطرق التي تراها مناسبة

74.0% عارضوا أن “حماس هي التي بدأت الحرب واستهدفت المدنيين وبالتالي يحق لإسرائيل الرد بالطرق التي تراها مناسبة” مقابل 24.0% أيدوا هذه العبارة.

 

بالمقارنة مع المذاهب 

بدا واضحًا أن غالبية الدروز والشيعة والسنة يعارضون عبارة أن حماس هي التي بدأت واستهدفت المدنيين وبالتالي يحق لإسرائيل الرد بالطرق التي تجدها مناسبة مقابل أكثرية مسيحية.

ج. ما يجري الآن هو معركة إيرانية-أميركية وليست فلسطينية – إسرائيلية

55.0% وافقوا على عبارة أن “ما يجري الآن هو معركة إيرانية-أميركية وليست فلسطينية-إسرائيلية” مقابل 43.5% لم يؤيدوا هذه العبارة.

 

بالمقارنة مع المذاهب 

بدا واضحاً ان غالبية المسيحيين والدروز يرون أن ما يجري هو معركة إيرانية-أميركية وليست فلسطينية-إسرائيلية.

 

د. حزب الله لا يريد الدخول في هذه الحرب

أيد 49.0% عبارة “إن حزب الله لا يريد الدخول في هذه الحرب” مقابل 48.5% عارضوا هذه العبارة.

بالمقارنة مع المذاهب 

بدا واضحًا أن أكثرية الشيعة والدروز يعارضون عبارة أن حزب الله لا يريد الدخول في هذه الحرب.

ه. يجب أن يشارك حزب الله في هذه الحرب وأن يوجه ضربات من لبنان

عارض 61% من المستطلعين عبارة “أنه يجب على حزب الله أن يشارك في هذه الحرب وأن يوجه ضربات من لبنان” مقابل 38.5% وافقوا على هذه العبارة.

بالمقارنة مع المذاهب 

بدا واضحًا أن غالبية الدروز والمسيحيين يعارضون فكرة مشاركة حزب الله في هذه الحرب وأن يوجه ضربات من لبنان.

و. إذا أراد حزب الله أن يشارك في هذه الحرب ليشارك من الأراضي المحتلة

69.5% وافقوا على عبارة أنه “إذا أراد حزب الله أن يشارك في هذه الحرب ليشارك من الأراضي الفلسطينية” مقابل 29.0% عارضوا.

بالمقارنة مع المذاهب 

يبدو واضحًا أن غالبية المسيحيين والسنة يؤدون فكرة أنه إذا أراد حزب الله أن يشارك في الحرب أن يشارك من الأراضي المحتلة.

ز. هذه الحرب حققت مكسبًا داخليًا لإسرائيل، حيث أدت إلى تشكيل حكومة (وحدة) طوارئ لإدارة الحرب

65.5% عارضوا عبارة “أن هذه الحرب حققت مكسبًا داخليًا لإسرائيل حيث أدت إلى تشكيل حكومة “وحدة” طوارىء مقابل 32.05% وافقوا على هذه العبارة.

 

بالمقارنة مع المذاهب 

يبدو واضحًا أن غالبية السنة والشيعة رأوا أن هذه الحرب حققت مكسبًا داخليًا لإسرائيل حيث أدت إلى تشكيل حكومة “وحدة” طوارىء لإدارة الحرب.

 

ح. إذا خسرت إسرائيل هذه الحرب سيعود الفلسطينيون من لبنان إلى بلدهم

73.5% وافقوا على عبارة أنه “إذا خسرت اسرائيل هذه الحرب سيعود الفلسطينيون من لبنان إلى بلدهم” مقابل 26.0% عارضوا هذه العبارة.

بالمقارنة مع المذاهب 

يبدو واضحًا أن غالبية السنة والشيعة يرون أنه في حال خسرت إسرائيل هذه الحرب سيعود الفلسطينيون من لبنان إلى بلدهم مقابل غالبية مسيحية ودرزية.

ط . هذه الحرب ستؤدي الى زوال اسرائيل

56.5% أيدوا عبارة “أن هذه الحرب ستؤدي إلى زوال إسرائيل” مقابل 43.5% عارضوا هذه العبارة.

بالمقارنة مع المذاهب

ي. هذه الحرب ستضغف غزة

51.0% عارضوا عبارة “أن هذه الحرب ستضعف غزة” مقابل 49.0% وافقوا على هذه عبارة.

بالمقارنة مع المذاهب 

يبدو واضحًا أنّ غالبية السنة والشيعة يعارضون عبارة أن هذه الحرب ستضعف غزة.

 

ك.من الضروري تحييد لبنان عن هذه الحرب

73.5% وافقوا على عبارة “أنه من الضروري تحييد لبنان عن هذه الحرب” مقابل 26.5% عارضوا.

بالمقارنة مع المذاهب 

يبدو واضحًا أن غالبية المسيحيين والدروز يوافقون على أنه من الضروري تحييد لبنان عن هذه الحرب.

ل. هذه الحرب ستؤدي إلى توقيع السلام مع إسرائيل

73.5% أيدوا عبارة “أن هذه الحرب ستؤدي إلى توقيع سلام مع إسرائيل مقابل .26.0% عارضوا هذه العبارة.

بالمقارنة مع المذاهب 

يبدو واضحًا أن غالبية السنة والشيعة يعارضون عبارة أن هذه الحرب ستؤدي إلى توقيع السلام مع إسرائيل.

– التموين تحسبًا للحرب

83.5% لم يفكروا في التموين مقابل 9.0% أجابوا بأنه لديهم ما يلزم، 7.5% أجابوا بـ”نعم”.

بالمقارنة مع المذاهب 

يبدو أنّ جميع الطوائف لم تفكر في التموين تحسبًا لأي حرب.

– تأثير الحرب على قرار البقاء أو مغادرة لبنان

46.5% من المستطلعين أكدوا أنهم لا يريدون مغادرة لبنان، مقابل 24.5% أكدوا اأهم فكروا بمغادرة لبنان لكنهم أصبحوا متمسكين بالبقاء، 19.5% أكدوا أنهم منذ البداية فكروا في المغادرة لكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة، و9.5% أكدوا أنهم لم يكونوا يفكرون بالمغادرة لكنهم اليوم يفعلون.

بالمقارنة مع المذاهب 

– التغيير بواقع العمل

54.5% من المستطلعين أكدوا أن شيئًا لم يتغير بالأعمال، مقابل 45.5% رأوا أن شيئًا تغير في الأعمال.

بالمقارنة مع المذاهب 

 

خلاصة 

– المستطلعون من كافة الطوائف يرون أن حماس حققت انتصارًا في هذه المعركة، وهي بنظرهم معركة إيرانية-أميركية بالدرجة الأولى قبل أن تكون فلسطينية-إسرائيلية.

– المستطلعون يعارضون مشاركة حزب الله في حرب غزة، وأنه من الضروري تحييد لبنان عن هذه المعركة، لكن إن أراد المشاركة، فلتكن من الأراضي المحتلة.

– المستطلعون لا يرون أن إسرائيل حققت من هذه الحرب مكسبًا داخليًا عبر تشكيلها حكومة (وحدة) طوارىء، ولا يرون أيضًا أن هذه الحرب ستؤدي إلى زوال إسرائيل، ولا أن هذه الحرب ستضعف غزة، وأنها ستؤدي إلى توقيع السلام مع إسرائيل.

– المستطلعون لم يسعوا إلى التموين تحسبًا إلى أي حرب، ولم يفكروا في مغادرة لبنان، ولم يشعروا ان شيئًا تغير بالأعمال منذ بداية الحرب.