سوبرماركت - تعبيرية
أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أنّ الإمدادات الغذائية متوفرة في الوقت الراهن ولا داعي للقلق، لكن كل شيء قد يتغّير في حال اندلاع الحرب، فنحن سنكون أمام مشكلة حتمًا في حال فرضت إسرائيل حصارًا بحريًا على لبنان كما حصل في حرب تموز، مع العلم أنه يومها كان خط سوريا مفتوحًا، وتمكّن لبنان من التعويض عن النقص بالشحن البري، الأمر المُتعذّر حاليًا.
واعتبر بحصلي في حديث لـ”الجمهورية” أنه لا يمكن للتجار اليوم رفع مخزونهم كخطة استباقية وذلك لأسباب عدة، منها: تراجع القدرة الشرائية للمواطنين ما يحول دون توجههم جميعًا نحو التخزين “الإكسترا”، فالرواتب بالكاد تكفي لشراء الحاجات اليومية أو الشهرية، ومن جهة أخرى لا إمكانية للتجار لشراء بضاعة بكميات كبيرة بسبب إمكاناتهم المحدودة نظرًا لغياب الاعتمادات المصرفية والتمويل، عدا عن أنّ هناك مخاطرة في التخزين على أبواب الحرب.
وشدّد بحصلي على أن الحرب اليوم ممنوعة لأن تداعياتها ستكون أكثر من كارثية على لبنان.
وإذ أكد أنّ مخزون البلاد من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية تكفيه لثلاثة أشهر، نَبّه إلى أنّه في حالة الهلع والتخزين قد لا تكفي لأكثر من شهر.