باشر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل نشاطه في العاصمة الفرنسية باريس التي وصلها في زيارة تستمر أياما عدة يلتقي في خلالها عددا من المسؤولين وتهدف إلى عرض حقيقة الأوضاع في لبنان ومخاطر استمرار الحرب من دون أفق.
استهل الجميل لقاءاته باجتماع مطول عقده مع فرانسوا – كزافييه بيلامي، النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي ونائب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي وهو شريك لحزب الكتائب.
وشرح الجميّل بإسهاب التطورات الخطيرة على الساحة اللبنانية والتي فرضت على اللبنانيين من دون إرادتهم وأدت حتى هذه اللحظة إلى خسائر لا تعوض في الأرواح والممتلكات.
ونقل رئيس الكتائب ، وفي بيان،”وجهة نظر الحزب في الخطوات الضرورية التي يجب ان تتخذ من دون تأخير لإنقاذ لبنان مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً واضطلاع رئيس الحكومة ومجلس النواب بدورهما في اعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد من دون أي تأخير واتخاذ قرار حازم باستعادة قرار الدولة والذهاب الى تطبيق القرارات الدولية وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني ونشره على الحدود وتكليفه مهمة الدفاع عن لبنان بالتعاون مع القوات الدولية، مشدداً على أهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الدول الصديقة في هذا الإطار”.
وشدد الطرفان على ضرورة “ان يتم التوصل الى حلول جذرية ونهائية توقف دوامة تجدد الأعمال العسكرية في المنطقة والتي تنعكس حكماً على لبنان وتؤدي الى تغيرات في بنيته ووجهه وتحرفه عن أداء دوره المحوري في الشرق.”
وقد أكد بيلامي لرئيس الكتائب “دعم الاتحاد الأوروبي للبنان وسيادته وسلامة اللبنانيين”، مؤكدا “السعي لدى كل الأصدقاء والشركاء في الاتحاد الأوروبي والعالم للمساعدة على انقاذ لبنان واستعادة سيادته ومنع أي محاولة جديدة للاستيلاء على قراره او استباحة أراضيه”.