الخميس 23 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 7 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الجنوب يعيش "أكثر الليالي سخونة".. ورقعة التعديات الإسرائيليّة تتّسع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، أنّه استهدف خلية في جنوب لبنان حاولت إطلاق صاروخ مضاد للدروع قرب مستوطنة “أفيفيم”.

في وقت أفادت وسائل إعلام اسرائيلية عن “إصابة 3 جنود في الجيش الإسرائيلي، أحدهم بحالة خطيرة، من جراء إطلاق حزب الله لصاروخ موجه أمس”، مؤكدة أنه “سيتم إخلاء 14 مستوطنة جديدة تقع ضمن الـ 5 كم عن الحدود مع لبنان”.

هذا وتعرضت المناطق الحدوديّة صباح اليوم إلى قصف معاد أدى إلى اشتعال النيران في بعض المناطق الحرجيّة جنوبًا، وشهدت سماء الجنوب تحليقًا للطيران الحربي المعادي، فيما أطلقت صفارات الإنذار لأكثر من مرة في مستعمرات العدو الواقعة قرب الخط الأزرق، والتي باتت خالية من السكان، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

يأتي ذلك فيما كانت محاور الحدود الجنوبية استعادت أمس احتدامها، في ظلّ قصف جيش الاحتلال الكثير من المناطق الحدودية بدءًا بأطراف بلدتَي الضهيرة وعلما الشعب في القطاع الغربي بالمدافع وبشكل مركّز، كما استهدف القصف الاسرائيلي محيط بلدة علما الشعب في القطاع الغربي وأطراف الضهيرة، وقد طال القصف المنازل والطريق العام.

وشهدت قرى القطاع الغربي ليلًا ساخنًا ومتوترًا تخلله إطلاق معاد لعدد من القنابل المضيئة فوق سماء القرى المذكورة حتى ساعات الفجر الأولى، كما سمع صباح اليوم أصوات رشقات نارية من محيط بلدة الناقورة.

هذا وتعبتر ليلة أمس من الليالي الأكثر سخونة منذ بداية المناوشات والقصف المتبادل جنوبًا، وعليه فإنّ الرقعة الجغرافية للتعديات الإسرائيلية اتسعت لتتعدى عمق 5 كلم داخل لبنان من الخط الأزرق.

فيما ازدادت حركة النزوح للسكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق تجاه المناطق الأكثر أمنًا، حيث يتواجد في مدينة صور أكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية، توزعوا على عدد من مراكز الإيواء في المدارس الرسمية والخاصة، أعدتها للغاية نفسها وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات صور، التي أعلنت أكثر من مرة عن ضعف الإمكانيات لتأمين حاجات النازحين.