أعلن النائب رازي الحاج أن الأزمة الرئاسية ليست مسيحية – مسيحية بل هي أزمة وطنية ونريد رئيساً إصلاحياً إنقاذياً يردّ الثقة للبنانيين.
وفي هذا المجال، تشير بعض المعطيات إلى أن موازين القوى الخارجية والداخلية تدفع باتجاه انتخابات رئاسية تشكّل مدخلاً الى ترتيب البيت اللبناني بالتزامن مع ترتيب المنزل الكبير في المنطقة.
وبالتالي فإنّ الأنظار تترقّب من الآن فصاعداً، ماهية الخطوة القطرية التالية، كذلك تترقب أيضاً ما قد ينجم عن الترجمات العملية للاتفاق السعودي ـ الإيراني في ساحات النزاع. ووسط كل هذا فإنّ القوى السياسية في لبنان ما زالت على موقفها، ولكن الحراك الخارجي في اتجاه لبنان يتكثف، وكأنّ هناك ارادة لتسريع وتيرة الانتخابات الرئاسية في لبنان.