علمت “نداء الوطن” من أوساط ديبلوماسية، أنّ “حزب الله” رفض الورقة الفرنسية التي ارسلتها السفارة في بيروت الى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب الأربعاء الماضي، ووصفها بأنها “ورقة الترتيبات الأمنية” فقط. واعتبر “الحزب” الذي تسلّم أيضاً نسخة عن هذه الورقة، أنه “غير معنيّ بما يطلب منه من تنازلات، والسبب أن الحرب لم تقع، وتالياً لم يخسر”. وتساءل “الحزب” عمَّن “سيطبق القرار 1701”.
وفي آخر المستجدات استهدف حزب الله، اليوم الثلاثاء 27\2\2024، قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية “بدفعة صاروخية كبيرة”، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك بشرق لبنان أمس الاثنين.
وأوضح حزب الله أنه استهدف “قاعدة ميرون الجوية” الإسرائيلية بدفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات، فيما أفاد مراسلنا بإطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه تم إطلاق صفارات الإنذار شمالي إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق ما يصل إلى 40 صاروخا من لبنان باتجاه قاعدة ميرون الجوية.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق أنه استهدف مقر قيادة فرقة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان بستين صاروخ كاتيوشيا، في استهداف قال إنه جاء “رداً” على ضربات طالت محيط مدينة بعلبك بشرق لبنان واعتداءات على القرى والمنازل المدنية وأوقعت قتيلين في صفوفه.
وقتل عنصران من حزب الله جراء غارات شنّتها إسرائيل في شرق لبنان، لأول مرة منذ بدء التصعيد عبر الحدود، قالت إنها استهدفت منظومة دفاع جوي تابعة للحزب، رداً على إسقاط إحدى مسيّراتها صباحاً.