الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
خلّفت الاعتداءات الإسرائيلية الصباحية على القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي، أضرارًا كبيرة في الممتلكات والحقول الزراعية، حيث أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في بلدة مروحين، بالإضافة إلى إصابة نحو عشرة منازل إصابات مباشرة.
كما تم استهدف الخزان الرئيسي الذي يغذي بلدة يارين بالمياه، فضلاً عن الحرائق التي لا تزال تتصاعد في خراج بلدتي الضهيرة ومروحين، بانتظار الدفاع المدني لإخمادها.
تزامنًا، يسود الهدوء الآن في المناطق الجنوبيّة التي كانت عرضة لعمليات القصف المدفعي الإسرائيلي، في ظل تحليق طائرات الاستطلاع واندلاع النيران في محيط بلدتي الضهيرة ومروحين.
بعد أن كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف الأراضي اللبنانيّة، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ طائرات مسيّرة معادية تشارك في القصف على محيط القطاع الغربي فيما تتصدى لها رشاشات “حزب الله”.
كذلك قصف الاحتلال محيط بلدة مروحين بقذائف انشطارية وفوسفورية. بعد أن كان قد استهدف بالقذائف الفوسفورية أيضًا بلدتي الضهيرة ويارين وأم التوت وصولًا حتى أطراف بلدة طيرحرفا، فيما اقترب القصف من المنازل السكنيّة، حيث أفيد عن إصابة مدنيين اثنين إصابات طفيفة في بلدة الضهيرة.
فيما أُطلقت صافرات الإنذار في مراكز “اليونيفيل” في البلدات الجنوبية التي يطالها القصف المعادي.