أشار مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف اليوم الإثنين في مؤتمر صحافي إلى أنَّ وقائع الميدان الفعلية في أيديكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط”.
وأضاف عفيف،”لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان، عزيمة الحسينيون العازمون على الموت دفاعًا عن أرضهم وشعبهم والأرض التي تعرفنا ونعرفها وعجز العدو عن التقدم في الميدان”.
وتابع، “إلى العدو نقول لن تكسبوا حربكم بالتدمير وقتل النساء والاطفال وطالما أنكم عاجزون عن التقدم في البر وستبقون كذلك فلن تحققوا مآربكم السياسية أبدًا ولن يعود المستوطنون إلى الشمال”.
وأكّد عفيف أنه “ما زال العدو عاجزًا عن احتلال قرية لبنانية واحدة وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهدًا حيًا على بطولة المجاهدين، حيث لدى قواتنا في الخطوط أمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة نستعد لها على كافة الجبهات”.
ولفت إلى أنَّ “علاقتنا بجيشنا الوطني متينة ونقدّر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني”، مضيفًا، “نقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة”.
وقال عفيف”مقاومتنا نشأت على أرضنا التي احتلت ومقاومونا لبنانيون ولسنا فصيلًا عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعبًا مظلومًا كالشعب الفلسطيني”.
وتابع، “هناك من يستعيد الآن النغمة نفسها ضد المقاومة ويستحضر شعارات من قبيل “قوة لبنان في ضعفه”، وإذا سمعتم عن حراك سياسي فاعلموا أنه بسبب صمود أبطال المقاومة في الميدان”
وأكمل، “نحن لسنا صنّاع هزيمة ومفهومنا عن الانتصار هو منع العدو عن تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية وعدم المقاومة هو الهزيمة، وثمة من يشيع ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل “حرب إسرائيل على حزب الله” في توصيف العدوان الإسرائيلي”.
وتوجّه عفيف إلى الشهيد حسن نصرالله بالقول: “يا سيدي ويا روحي التي بين جنبي أخجل أن اقف تحت منبرك ولا أسمع صوتك وعذرًا طويلًا لأن حزننا مؤجل فسلام عليك وعلى صفيك الهاشمي البطل السيد هاشم صفي الدين”.