اعتبر رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، أن “لبنان الجريح بحاجة إلى التكاتف والتعاضد والحوار الصادق، لإنقاذ البلد من أزماته المتعددة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية”.
ودعا ضاهر “المسؤولين والمعنيين في الدولة إلى مخافة الله، والمحافظة على وطن الرسالة وطن العيش المشترك، وطن السلام والمحبة والايمان، وإلى التداعي فيما بينهم للتشاور والحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، يتمتع بالقوة والإيمان والحكمة، ويجسد آمال الشعب اللبناني، ويحافظ على وحدة الشعب والوطن، ويسهر على احترام الدستور وعلى استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه”.
وأضاف: “نريد رئيسًا يجمع ولا يفرق، يعيد بناء الدولة بمرافقها ومؤسساتها وقطاعاتها، يعيد الثقة بالعملة الوطنية والمصارف، ويساهم في إعادة النازحين مكرمين إلى منازلهم ووطنهم، نريد رئيسًا يضع حدًا نهائيًا بالتعاون مع القيادات السياسية كافة، لكل المشاكل والأزمات التي نعاني منها”.