مجلس النواب اللبناني
أفادت مصادر المعارضة لـ”الجمهورية”، بأن الأمور قيد الإنضاج، وأسهم تبنّي الوزير السابق جهاد أزعور باتت مرتفعة، وثمة تعويل على تفاهم ما بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، من شأنه أن يحسم تبنّي أزعور بشكل نهائي.
فيما أكّدت مصادر أخرى من المعارضة، أنّ الأمور لم تقترب من الحسم بعد، فثمة أسماء أخرى غير أزعور موجودة في نادي المرشحين، والتباينات كبيرة جدًا سواء ما بين “القوات” و”التيار” أو بين أطراف المعارضة، حيث أنّ لكل طرف حساباته ومرشحه، وهذا ما شهدناه على مدى الأشهر الستة الماضية، حيث أنّها لم تتمكن من أن تُجمع على مرشح معين، فصعب جدًا أن ما أفسده الدهر في الأشهر الماضية، يمكن أن يصلحه العطار اليوم؟
ورداً على ما يُقال بأنّ المصيبة قد تجمع المعارضة على مرشّح معيّن، لفتت المصادر إلى أنّ التجربة مع أطراف المعارضة أكّدت وجود توجّهات متعددة داخل المعارضة، ومعظمها، حتى لا نقول جميعها، ليست في وارد التنازل لبعضها البعض، بل إنّ كل طرف يحبّذ الإنخراط معه في توجّهاته وموقفه، والتنازل له. ومن هنا، فإنّ المعارضة محشورة في خياراتها التي تعتبرها مبدئية، وفي ثابتة رفض التنازل. فمن هو المرشّح الذي يمكن أن تجمع عليه المعارضة، ولا يُعتبر تبنّيه من أيّ طرف بمثابة تنازل منه لمصلحة الطرف الآخر؟