الحدود اللبنانية الجنوبية
توسّعت رقعة القصف المدفعي الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
كذلك ضربت غارة إسرائيلية أطراف بلدة يارين الجنوبيّة، فيما تعرضت بلدة الضهيرة إلى قصف مكثف.
يأتي ذلك في وقت أفادت مصادر إسرائيلية بأن طيران العدو قصف برجًا لحزب الله وموقع إطلاق صاروخين من جنوب لبنان.
كما أعلن الجيش الاسرائيلي تسلّل عدد من المسلحين من داخل الأراضي اللبنانية، لافتًا إلى أنه كثف من نشر قواته على الحدود مع لبنان.
وأفادت مصادر إسرائيلية بإطلاق النار على 4 متسلّلين من لبنان في منطقة الجليل الغربي، مشيرة إلى أنّ المجموعة التي حاولت التسلل تضم أربعة فلسطينيين استشهد اثنان منهما، وتمكن الثالث من الانسحاب إلى لبنان والرابع أكمل التسلل من دون العثور على أي أثر له.
في السياق، ذكرت القناة 13 العبرية أنّ التقديرات تشير إلى أن الخلية التي اجتازت الحدود من لبنان، ينتمي عناصرها إلى حـماس والجهاد الإسلامي، وعملوا بتوجيهات من حزب الله.
وأفيد بارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين المصابين قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة إلى 4 جنود.
فيما نقلت “سكاي نيوز” عن مصادر لبنانية أن لا علاقة لحزب الله بالاشتباكات التي تدور على الحدود الجنوبيّة.
بالمقابل، أفيد بأنّ بلدية كريات شمونة المحاذية للبنان طلبت من سكانها الإسرائيليين دخول الملاجئ حتى إشعار آخر.