لحظة انفجار مرفأ بيروت
للمرة الأولى، ثمة معلومات سرية ستكشف، ومئات الوثائق الحصرية والمعلومات المحظورة، سيكشفها فيلم فرنسي حول انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس آب 2020 وكان علامة قاسية في تاريخ لبنان مخلفاً مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
الفيلم الذي تنتجه قناة “فرانس تي في” وسيتم بثه في الخامس من فبراير الجاري، يروي فيه ضباط مخابرات أمريكيون كيف تسللوا إلى عمق حزب الله وحصلوا على معلومات حساسة للغاية وأقنعوا قادة كبار في الحزب للحديث إلى الكاميرات.
يكشف الفيلم عن علاقة حزب الله المباشرة بنترات الأمونيوم التي كانت مخزنة في المرفأ والأغراض التي يتم استخدامها من أجلها، وبسبب الحجم الكبير للمقابلات والوثائق والملفات السرية التي استطاع منتجو الفيلم الحصول عليها، يخشى حزب الله بشكل كبير من صدوره، ويحاول ملاحقة كل من له علاقة فيه، فالفيلم لا يفضح فقط أسباب وجود الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة بشكل لا يوافي أدنى المعايير داخل المرفأ، بل يكشف كيف تمكن ضباط أمريكيون أيضاً من تحقيق سبق مرعب باختراق مستويات عالية داخل الحزب، والوصول غير المسبوق لما يثبت كونه “مافيا حقيقية” تجمع جزءاً كبيراً من تمويلها من خلال الجريمة المنظمة.