بعد توتر هزّ ليل المخيم.. الهدوء الحذر يعود إلى عين الحلوة

عاد الهدوء الحذر ليسود في مخيم عين الحلوة، بعد الاتصالات التي تجري على مستوى القيادات، حيث يُعمل على معالجة الإشكال الذي انفجر مساء اليوم، وتطويق ذيوله.

يأتي ذلك بعد أن توتر الوضع مساءً في مخيم عين الحلوة، إثر عملية محاولة اغتيال لشقيق أحد الناشطين الإسلاميين في حطين، والذي وصفت إصابته بالخطرة، مما أدى إلى اندلاع  اشتباكات في الصفصاف والبركسات، استخدمت خلالها القذائف والأسلحة الرشاشة، وسقط بنتيجتها جريحان، أحدهما عنصر في فتح.

وقد أفادت المعلومات بأنّ محاولة الاغتيال طالت شقيق أحد قادة جند الشام (شقيق المدعو الحب) في حطين، وعلى إثر ذلك قام المدعو نمر عيس بهجوم على محور حطين، حيث تدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والمدفعية الثقيلة “B10″، فيما اندلعت هناك اشتباكات متقطعة على محور البركسات بالأسلحة الرشاشة.