السبت 6 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 7 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد قرار الوزير.. كيف هو الوضع في مختلف مدارس لبنان؟

أميمة شمس الدين
A A A
طباعة المقال

بالرغم من كل التحديات الأمنية و الإعتراضات من قبل الأساتذة و أهالي الطلاب أصرّ وزير التربية و التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي على فتح المدارس الرسمية في الرابع من الشهر الجاري حضورياً بحجة عدم ضياع العام الدراسي على الطلاب.

ربما لا يُحسَد الوزير الحلبي على موقفه فهو من جهة حريص على مستقبل التلامذة و من جهة أخرى يواجه مسؤولية تعرض حياة هؤلاء التلامذة للخطر بعدما شملت الإعتداءات الإسرائيلية مختلف الأراضي اللبنانية و لم يعد هناك مناطق آمنة إضاافةً إلى أزمة النازحين و اعتماد الكثير من المدارس الرسمية كمراكز إيواء.

بالنسبة لليوم الأول للتعليم في للمدارس الرسمية فهو لم يكن ناجحاً ومشجعاً التلامذة لم يتعد حضورهم العشرة بالمئة و المدارس التي فتحت لم يتعد عددها ٣٠% و كذلك لم يلتحق جميع الأساتذة بالمدارس.

هذا فضلاً عن بعض المشاكل التي حصلت في بعض المناطق منها تظاهرة للأهالي أمام مدرسة في عكار للمطالبة بمغادرة النازحين الذين يبلغ عددهم ١٢٠ نازح بينما عدد التلامذة ٩٠٠ تلميذ و الأساتذة عددهم ٧٠ و في بلدة صوفر طلبت وزارة التربية إخلاء النازحين من المدرسة كي يبدأ التدريس.

وفي معلومات لصوت بيروت عقدت عدة إجتماعات يوم الإثنين في الكثير من المدارس للبحث في كيفية البدء في العام الدراسي بحيث فتح عدد قليل منها و من المتوقع أن يرتفع العدد تدريجياً.

و في المعلومات أيضاً فإن رابطة التعليم الثانوي مصرة على الإضراب بالرغم من أن ٥٠% من الثانويات فتحت أبوابها أمس أمام الطلاب أما في التعليم الأساسي فقسم كبير من المدارس يتوجه للتعليم ( اونلاين) و اللافت ان المدارس التي تقع في المناطق الغير آمنة بدأت بالتعليم الحضوري.

وفي السياق قالت الدكتورة نسرين شاهين رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي الرسمي في لبنان في حديث لصوت بيروت أنترناشونال:

وصلت نسبة فتح المدارس (حضوريًّا ومن بعد) في اليوم الأول إلى ٣٠ ٪ كحد أقصى، ما بين فتح جزئي أو كلي و في اليوم الثاني نصف الثانويات و التعليم الأساسي فتحت أبوابها وأغلبيتهم أونلاين أما الأساتذة فبقي التحاقهم نسبيًّا بين مدرسة وأخرى، ومن التحق منهم أو سيلتحق وذلك يعود لصعوبة وضعهم المعيشي وحاجتهم للحصول على بدل ساعاتهم، ولاسيما أساتذة المستعان بهم الذين هم بلا مستحقات وبلا حوافز منذ خمسة أشهر.

وأشارت شاهين إلى ان القسم الأكبر من الأساتذة يرفض الالتحاق بالمدارس قبل تحديد قيمة بدل الإنتاجية ٦٠٠$ ، ورفع أجر الساعة ، وتطبيق قانون العقد الكامل.

وفي تعليقها على بيان لليونيسيف الذي أعربت خلاله عن سعادتها لتأمين التعليم ل ٣٧٥ ألف طفل لبناني و ببدء العام الدراسي قالت شاهين اليونيسيف كانت قد اشترطت كي تدفع لهؤلاء الطلاب أن يبدأ العام الدراسي لكن هل تعلم أن المدارس صحيح فتحت أبوابها إما للتعليم الحضوري أو عن بعد لكن معظم الطلاب ليس لديهم أنترنت و أجهزة متسائلة عن مدى أهنية جودة التعليم لافتة إلى أن اليونيسيف لم تدفع بدل إنتاجية منذ ٥ أشهر ل ١٥٠٠ أستاذ مستعان بهم المتعاقدين معها منذ ١٠ سنوات.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال