أعلن بعض الأمريكيين البارزين من أصل لبناني، يوم الجمعة، تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس في رسالة قالوا فيها: “إن الولايات المتحدة كانت تدعم لبنان بشكل كبير”، في ظل إدارة بايدن وإنهم يتوقعون دعما إضافيا إذا فازت هاريس في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومن بين الموقعين على الرسالة أعضاء الكونغرس السابقون دونا شلالا وتوبي موفيت وراي لحود وزير النقل السابق في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما بالإضافة إلى أكاديميين ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين.
وكان عدد من العرب الأمريكيين والمسلمين تخلوا عن الحزب الديمقراطي بسبب دعم إدارة بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وأحجم بعض العرب الأمريكيين والمسلمين عن تأييد هاريس، بينما يدعم آخرون منافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، أو جيل ستاين مرشحة حزب الخضر.
وأعد الرسالة مجموعة العمل الأمريكية بشأن لبنان، وهي جماعة سياسية في واشنطن، والتي يعد رئيسها إدوارد غابرييل واحدا من العديد من القادة العرب الأمريكيين والمسلمين الذين التقوا بهاريس عندما زارت فلينت بولاية ميشيغان في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
كتب الموقعون أنه جرى طمأنتهم بأن “مخاوفهم بشأن العنف في لبنان والحاجة إلى إصلاحات اقتصادية وسياسية ستحظى بالدعم إذا فازت هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر /تشرين الثاني”. وكتبوا أن آراءها كانت “متناقضة بشكل صارخ” مع آراء ترامب، دون الخوض في التفاصيل.
وجاء في الرسالة التي دعت إلى وقف إطلاق النار: “لقد عانى الشعب اللبناني بشكل رهيب من فقدان أرواح بريئة ونزوح جماعي للأسر وواحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية في العالم.. لا يمكنهم تحمل حرب طويلة أخرى تدمر لبنان على نحو أكبر”.