الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان
انتهت عملية تسليم صناديق الاقتراع لرؤساء الاقلام ومساعديهم المنتدبين الى قضاء البترون عند الثامنة صباحاً بإشراف القائمقام روجيه طوبيا وبتنظيم وسلاسة وادارة من دون أي أشكالات، وذلك بعد انجاز كل الاعمال اللوجستية وتجهيز صناديق الاقتراع باللوازم الانتخابية منذ يوم امس. الا أن الاعداد الكبيرة التي تم انتدابها الى منطقة البترون أدت الى حصول فوضى فعمل القائمقام على إعادة تنظيم الأمور بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
ويتابع طوبيا وصول رؤساء الاقلام ومساعديهم الى القرى والبلدات بمواكبة عناصر الاجهزة الامنية وفي ظل انتشار للجيش اللبناني في محيط مراكز الاقتراع.
كما يتواجد طوبيا في مكتبه لتلقي أي مراجعات متعلقة بالعملية الانتخابية حفاظا على سلامتها.
وفي وقت سابق من يوم السبت 10\5\2025، أشرف محافظ الشمال رمزي نهرا على عملية تسليم صناديق الاقتراع ومستلزماتها إلى رؤساء الأقلام والكتبة في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، وسط إجراءات أمنية منظمة نفذتها عناصر قوى الأمن الداخلي.
وبدأت عملية التوزيع منذ الفجر وسط أجواء هادئة ومنظمة، بحيث أبدى رؤساء الأقلام ومساعدوهم ارتياحهم لحسن سير العملية، خصوصًا أنها ترافقت مع تقديم المياه والعصائر والقهوة والشاي.
في السياق، قال نهرا: “بتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار نعمل على مدار الساعة مع كامل فريق المحافظة ورئيس دائرة البلديات ملحم ملحم لانجاز الاعمال بدقة لتسهيل عملية تسليم الصناديق الى رؤساء الاقلام والكتبة بسرعة قصوى و بشكل عشوائي دون تخصيص اي من رؤساء الأقلام باي قلم او منطقة معينة. والتحضيرات اللوجستية للعملية الانتخابية أُنجزت بالكامل وجميع الصناديق والمستلزمات وُزعت بسلاسة ودقة، من دون تسجيل أي ثغرات تُذكر”.
وأوضح أن “385 صندوقًا بلديًا و383 صندوقًا اختياريًا سُلّمت إلى رؤساء الأقلام والكتبة، استعدادًا لانطلاق الانتخابات البلدية والاختيارية غدًا الأحد عند الساعة السابعة صباحا في قضاء طرابلس، حيث بلغ عدد مراكز الاقتراع 43 موزعة بين طرابلس والقلمون والميناء والبداوي ووادي النحلة”.
وعن الوضع الأمني، طمأن إلى أن “الأجهزة الأمنية، وفي مقدمها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والاجهزة الامنية الاخرى، تتخذ كل التدابير الميدانية لضمان أمن وسلامة العملية الانتخابية وسيرها بسلاسة ومنع أي إخلال محتمل، ودعا الناخبين إلى ممارسة حقهم وواجبهم الوطني بالتوجه غدًا إلى صناديق الاقتراع بكثافة والإدلاء بأصواتهم بحرية وشفافية”، مشددًا على أن “اليوم الانتخابي سيكون بمثابة عرس ديمقراطي يُعبّر فيه المواطنون عن خياراتهم من دون أي ضغوط أو تدخلات”، ومؤكدًا أن “أي محاولة للتأثير على إرادة الناخبين ستُواجه بحزم”، محذرا من “المال الانتخابي ورشوة الناخبين”.