قنابل مضيئة فوق مناطق في جنوب لبنان
ارتفع عدد الشهداء من جرّاء القصف الإسرائيلي المعادي على وادي السلوقي إلى ثلاثة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، فيما كان قد أفيد في وقت سابق، عن سقوط شهيدين، وإصابة ثالث نقل إلى مستشفى تبنين الحكومي وحالته خطرة.
كما استشهد هشام اسماعيل، وهو صاحب المنزل في المرج الشمالي، في ميس الجبل، الذي استهدفته قوات الاحتلال. وفي وقت لاحق، صدر بيان عن “حزب الله” نعى فيه اسماعيل.
فيما أصيب شخص من آل حمود، وتمّ نقله إلى مستشفى “ميس الجبل” الحكومي.
إلى ذلك، أصيب السوري عبد الحميد رشيد الحمود في الوزاني، بعد تعرض خيمته لقذيفة معادية، ونقل إلى المستشفى للمعالجة.
هذا وجدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، قصفه لأطراف بلدة عيتا الشعب وأطراف ميس الجبل وبليدا وحولا والوزاني. وشهدت أطراف بلدة رميش قصفًا عنيفًا استهدف منطقة “قطمون”.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق الناقورة والضهيرة وبليدا، وسط عمليات تمشيط نفذتها في العديسة.
كذلك نفذ الطيران الحربي المعادي غارة جوية على وادي النفخة عند أطراف بلدة زبقين. فيما قصفت مدفعية العدو منطقة البطيشية بين طيرحرفا والضهيرة، ومنطقة عين الزرقا عند أطراف طيرحرفا، وتعرضت أطراف بلدة الناقورة لقصف عنيف.
في وقت وسعت قوات الاحتلال رقعة اعتداءاتها في الجنوب، فتجاوزت محيط البلدات المتاخمة للخط الأزرق لتصل إلى عمق أكثر من 10 كلم باتجاه الشمال، في الطيري وحانين وياطر والأودية المجاورة لبلدات زبقين وجبال البطم وغيرها.
كان “حزب الله” قد أعلن في بيان، أنّه “بالتزامن مع الهجوم الذي شنه الحزب بالمسيرات الهجومية على ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”، هاجم مقاتلوه “في وقت واحد عند الساعة (3:30) عصر اليوم الخميس، 19 موقعًا ونقطة عسكرية صهيونية بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات مباشرة.
والمواقع والنقاط المستهدفة هي:
المرج/ المالكية/ جل الدير/ رأس الناقورة البحري/ خربة زرعيت/ الضهيرة.
والنقاط هي.
12/13/14/16 بين الموقع البحري وجل العلام
59مقابل موقع الضهيرة
62/67مقابل حدب البستان
89/90/91 بين مرتفع أبو دجاج وخربة زرعيت
394/395/396 مقابل بلدة هونين المحتلة”.