نظّم قطاع المرأة في “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” تظاهرة في مخيّم عين الحلوة، تنديداً بممارسات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، تخللتها وقفة تضامنية داعمة لصمود أهالي غزة.
وأشارت عضو قيادة الجبهة في لبنان فاطمة أبو سالم بإسم قطاع المرأة، الى أن “ما يحصل في غزة بات يتطلب الارتقاء بمواقف الدول العربية عبر طرد سفراء الاحتلال الاسرائيلي من عواصم التطبيع ومغادرة هذا المسار والغاء كافة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي بدءا من كامب ديفيد الى وادي عربة وصولا الى أوسلو”.
وقالت: “إن شعبنا في قطاع غزة ومعه أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافةً، سيكسرون مخطط تهجيرهم الى صحراء سيناء وانهم باقون في أرضهم ومصرون على انتزاع حقوقهم الوطنية المشروعة”.
وطالبت “الهيئات النسائية في الوطن العربي وكل العالم بالضغط على الاحتلال كي يوقف جرائمه”.
بدورها، أكدت لينا مياسي بإسم الهيئة النسائية في “التنظيم الشعبي الناصري” “وقوف الشعب اللبناني والتنظيم الشعبي الناصري الى جانب قضية الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل أشكالها الشعبية والمسلحة”.
وقالت: “إن معركة ٧ تشرين الأول المشرفة لم تكن يوما عاديا في تاريخ فلسطين وأحرار الامة العربية، ونحن اليوم نشهد ملحمة بطولية عبدت بالدم كتبها مقاومو فلسطين وشعب غزة. ان صيدا معروف سعد تؤكد دعم نضال الشعب الفلسطيني”.
وحيت “فلسطين الصامدة في وجه ممارسات العدو الصهيوني الذي تتجلى بشاعته ووجهه الحقيقي بغطاء أميركي غربي وصمت دولي مشين”.
أما كلمة “الجبهة الديمقراطية” فألقاها عضو قيادتها في لبنان سمير الشريف، الذي دان “الصمت الدولي تجاه ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي الغاشم من مجازر بحق شعبنا في غزة”، داعيا “منظمات حقوق الانسان ومحكمة الجنايات الدولية ومجلس الامن الى مغادرة المعايير المزدوجة ودعم حق شعبنا بالمقاومة بكل أشكالها لانه يدافع عن أرضه وحقوقه ومقدساته”.
وقال: “إننا متمسكون بموقفنا الثابت الدائم والداعم للمقاومة الباسلة بكل اشكالها الشعبية والمسلحة ضد الاحتلال الصهيوني لانها حق مشروع ضمنته المواثيق والاعراف الدولية كافة”.
وأضاف: “ما نشاهده اليوم في غزة هو ثورة الكرامة وثورة النصر ضد الظلم والاحتلال الفاشي العنصري”.
وتابع: “نحن الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده، نقف جنباً الى جنب مع شعبنا الصامد في غزة والضفة ونلتحم معهم بمعركة الكرامة. ان فلسطين في غزة والضفة وأراضي الـ48 يعيدون كتابة التاريخ ويؤكدون على أحقية الرواية الوطنية الفلسطينية التي تم تجسيدها بقوافل آلاف الشهداء والشهيدات والجرحى والجريحات لنثبت للعالم أجمع أننا باقون ومتمسكون بكل حبة تراب من وطننا”.
وفي الختام، جابت التظاهرة شوارع المخيم.