صدر عن الرئيس التنفيذي لصوت بيروت إنترناشونال السيد جيري ماهر البيان الآتي:
كعادة من يقتاتون على التحريض ونشر الفتن، لا ينفك مدعي الصحافة “عبد الله قمْح” عن التحريض والتشويه حتى في أصعب الظروف التي يمر بها لبنان واللبنانيون، فـ “قمْح” الذي مثُل أمام الأجهزة الأمنية قبل أيام، بإشارة من القضاء بتهمة الافتراء علي وربطي بالعدو الإسرائيلي من خلال تصريحات ومواقف سابقة مضت عليها السنين، لم يصن لسانه عن الافتراء الذي سيورده المهالك.
في آخر مسرحياته الفتنوية، عرض “قمْح” مقطع فيديو لإحدى مشاركاتي ضمن برنامج الاتجاه المعاكس، مُجتزئاً منها تصريحات تناسب هواه الفتنوي، عله يرد صاع التحقيق أمام الأجهزة الأمنية، إلا أن مسعاه خاب وخسر، وإليكم بالدليل:
فمقطع الفيديو الذي أوعز قمح لصبيانه بتداوله ليبدو حديثاً، يعود لسنوات سبع وتحديداً في 2017، وأتى رداً على التحريض علي وعلى عائلتي بالقتل إضافة إلى الأفعال المشينة التي ارتكبها مقاتلون محسوبون على حزب الله ومليشيات إيرانية طائفية بحق السوريين المعارضين لنظام الأسد.
ونسي “قمْح” أو تناسى أن تلك المرحلة قد حملت في جعبتها نيراناً طائفية أشعلها من يقبع خارج الحدود، بهدف إحراق لبنان وسوريا واليمن والعراق، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الطائفية المدعومة من إيران والتي أودت بحياة الآلاف في سوريا والعراق واليمن.
وبعيداً عن المهاترات التي يبرع فيها فتى المليشيات “قمْح”، فإننا ننأى بأنفسنا عن ذلك لأن مُصاب لبنان اليوم عظيم، فنحن منذ أكثر من عامين اتخذنا موقفاً واضحاً شدد عليه مراراً وتكراراً الشيخ بهاء رفيق الحريري، وهو السير على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستكمال مسيرته في الاعتدال وبناء دولة لبنان القوية والحرة والمستقلة، ودعم مؤسساتها جميعها.
ونؤكد مجدداً ليسمع كلُ ذي عقل ويعقِل كلُ ذي سمْع، أننا نؤمن بالاعتدال والعيش المشترك بين جميع اللبنانيين، الذي نادى به بهاء رفيق الحريري النجل الأكبر لرجل الاعتدال والعيش المشترك رفيق الحريري.
وهذا ما بات واضحاً لكل ذي عينين، فالمنشورات على وسائل التواصل التي كتبناها تؤكد سعينا لنبذ الخلافات والتأكيد على مصلحة لبنان، ودعم مسار الدولة القوية الحاضنة لجميع أبنائها بمختلف طوائفهم، وكمثال لا على سبيل الحصر، ما كتبناه في منشور على منصة إكس بتاريخ 4-8-2023، وجاء فيه حرفياً:
“الإساءة لحزب الله لم تكن يوماً من الأيام الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف التي يسعى الشعب لتحقيقها بل إن أفضل طرق المواجهة هي تلك التي تحصل على طاولة الحوار بين مكونات الدولة وقياداتها و قد أصبحت هذه المرحلة من التاريخ ووراءنا تماماً.”.
ولكن ما حيلتنا مع أعمى البصيرة والنافث في كير التحريض!
ونصيحة لـ “قمْح” إن كان ما زال يحمل بقية عقل، فنيران الأحقاد والفتنة لن تحرق إلا صاحبها، فتدارك نفسك وليكن لك من الميم الساكنة في كنيتك نصيب.
وختاماً نضع كل ما نُشر على حساب “عبد الله قمْح” والردود التي نشرت على حسابه عبر منصة إكس والتهديدات بالقتل التي تلقيناها بعهدة القضاء اللبناني ليتحرك ويحاسب مثيري الفتن والتحريض على القتل والذين يترأسهم اليوم ويقودهم مسعّر نار الفتنة “قمْح” ومشغلوه.
حمى الله لبنان من شماله إلى جنوبه ومن ساحله إلى بقاعه، وحمى اللبنانيين جميعاً من كل سوء، وسينتصر هذا الوطن على أعدائه ويعود مزدهراً كما كان.