الوزير هيكتور حجار
قال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار إنه “عقدنا اجتماعاً مع دولة الرئيس وتناقشنا في المسائل التي هي موضع خلاف بشأن عدم مشاركتنا في جلسات مجلس الوزراء، وقد اتفقنا على متابعة البحث في المرحلة المقبلة وخاصة مع الزميل وزير العدل.الموضوع نفسه ناقشناه قبل سنة، واذا اقتضت الضرورة اليوم ان تكون الحكومة موحدة، فلنذهب الى منطق يقول: “من يحل مكان رئيس الجمهورية هم الـ24 وزيرا، وقد عالج الرئيس تمام سلام هذا الأمر على مدى سنتين ونيف، ونحن اليوم على استعداد ان تكون مشاركتنا في مقابل غياب رئيس الجمهورية بـ24 وزيراً”.
وأضاف: “هناك خلاف على هذا الموضوع عند البعض، ويستعملون تعابير ليست منطقية. هناك خلاف على إدارة البلاد بغياب رئيس الجمهورية، وهو حق شرعي، هناك اختلاف في الإدارة ولقد قلنا ما هو، فمن ينوب عن غياب الرئيس هم الـ24 وزيراً. اذا حلت هذه القضية، فيمكن ان نشارك غدا صباحا، وندخل في عملية حوار في كل الأمور المعنية في البلد”.
وقال: “أعتقد انه على دولة الرئيس في هذه المرحلة التاريخية،ومع المبادرات التي تطلق، ان يتلقف هذا الموضوع، ونكون بذلك نواجه المرحلة بطريقة أفضل”.
وسئل: ما الذي ازعج وزير الدفاع ليجعله يصرخ ويقول يا عيب الشوم؟ هل السبب مجرد كتاب أرسله له رئيس الحكومة؟”.
أجاب: “وزير الدفاع هو وزير صديق، عشنا معه نحو 24 شهرا في الوزارة، ونعرف مدى مناقبيته واتزانه وعمله الوطني. هناك مشكلة في مكان ما وعلينا أن نصلحها، ولقد تكلمت عنها لمرات ، ولن اتكلم اليوم عن هذا الموضوع بالتفصيل، وعلى دولة الرئيس التواصل مع الوزراء المعنيين، ويجب أن نتذكر انه، وبحسب دستور الطائف الذي يتم نحره كل يوم، فان الوزير هو الرئيس الأعلى لوزارته من جهة التخاطب والشكل والتحرك والمبادرات، فهل اقبل انا اليوم على سبيل المثال ان يتم التواصل والعمل خارج عن سلطتي الشخصية في وزارتي؟ اكيد انا لا أقبل بذلك”.