أشارت العلاقات الإعلامية في حزب الله إلى أنّ “العدو الصهيوني يواصل سياسته الإجرامية في الاعتداء على المدنيين وعلى الصحافيين الذين يعملون في منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.
وأدانت العلاقات الإعلامية في الحزب بشدة، “الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال قرب موقع العباد ضد الإعلاميين، والتي أدت إلى استشهاد أحد المدنيين، وتعتبر أن هذا العدوان هو استكمال لجرائمه السابقة ضد الإعلاميين في لبنان وفلسطين، بهدف منعهم من نقل الحقيقة وتغطية وتوثيق جرائمه الوحشية ضد المدنيين والأبرياء”.
وطالبت جميع المؤسسات الإعلامية والنقابات والجمعيات المهنية والإنسانية بإدانة هذه الجرائم، مؤكدة مجددًا أن قتل المدنيين والاعتداء على أمن بلدنا لن يمر من دون رد أو عقاب.
يأتي ذلك فيما أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أنه “بتاريخ ٢٠٢٣/١٠/١٩، أثناء قيام فريق إعلامي من ٧ أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفهم عناصر العدو بأسلحة رشاشة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر”.
وأشار البيان إلى أنّ دورية من الجيش عملت بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، على نقل الشهيد والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن.