الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حسن عن التقنية الجديدة: تعزز استراتيجيتنا الوقائية

اطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، مساء اليوم، في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت التقنية الجديدة لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا على الوافدين الى لبنان عبر المطار من خلال استخدام حاسة الشم لكلاب مدربة، وهذه التقنية توصل اليها فريق من الباحثين الفرنسيين واللبنانيين من ضمنهم مخترع هذه التقنية الدكتور رياض سركيس.

وأكد حسن أن لا شك اننا نعيش مرحلة حاسمة بالسلوك الوبائي وعلينا ان نستخدم كل الطرق التي تحول دون التفشي الخطير الذي وصلنا اليه، وان تأمين هذه التقنية على المطار بهذه الدقه والحساسية العالية بالتأكيد توفر علينا اجراء العديد لا بل الآلاف من الفحوصات التي نستخدمها بالمسح الذي نجريه في المناطق المقفله ضمن الدائرة الحمراء ( red zone ) وفي الوقت نفسه نجري مراقبة للفحوص من بعض الدول بحيث نوازن في المرحلة الأولى بين فحوص PCR والتشخيص بواسطة الكلاب المدربة ولاحقاً وتدريجياً يمكن ان تستعمل هذه الكلاب امام بعض المؤسسات او التجمعات المدنية او العسكرية او الأمنية ضمن الأراضي اللبنانية ،اي انه بمكن استخدامها على ابواب الجامعات والمدارس والمؤسسات والادارات العامة كما العديد من دول العالم مثل فرنسا والمطار في الامارات.

واعتبر اننا بهذه التقنية يمكننا تعزيز استراتيجيتنا الوقائية لاحتواء ما يمكن احتواؤه من التفشي المجتمعي والذي يصب في الهدف والغاية المرجوة مع كل التدابير التي تقوم بها وزارة الصحة في لبنان.

وقال: “لقد قاربنا المشهد الإيطالي ببند او بندين لكننا نسعى جاهدين ونحاول الا نقع في ما نخشاه الا وهو تسجيل العدد الهائل من الإصابات التي لا يستوعبها نظامنا الصحي العام والخاص من جهة والتحمل المعنوي لا سمح الله لعدد الوفيات”.

ولفت حسن الى “ان هناك اربعة كلاب مدربة سيقدمها الفريق الفرنسي كهدية لفريق المطار نهاية الشهر المقبل بالاضافة الى الكلاب المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية متدربة يمكن ان تساهم في هذا الإطار”.

وعلى صعيد اللقاح لفيروس كورونا اشار حسن الى ان كل الدول ما زالت في المرحلة الثالثة من الدراسات السريرية على اللقاح ونحن اجرينا الاتصالات والمراسلات اللازمة لكي يتم تأمين اللقاح اما عبر منظمة الصحة العالمية عندما يتم اعتماد اي لقاح ان كان من الصين او روسيا او فرنسا او بريطانيا وقدمنا كل المراسلات التي تتيح للبنان ان يؤمن تغطية عشرين بالمئة من مواطنيه من خلال التجمع المسمى كوفاكس كما فتحنا المجال امام الشركات الخاصة لكي تتواصل مع الشركات الأجنبية لكي تستثمر في هذا المجال خاصة في هذه الظروف من اجل تأمين هذا اللقاح”.

    المصدر :
  • الوكالة الوطنية للإعلام