لفت رئيس حكومة تصريف الاعمال نحيب ميقاتي، (الخميس 11-4-2024) إلى أنه “يُعمل على حل مهم جداً جداً في ملف النزوح السوري سوف يُكشف عنه في آخر شهر نيسان”.
وأضاف ميقاتي في حديث للجديد “سبق وطُرحت حلول وخطط في ملف النازحين وكلها لم توضع موضع التنفيذ اما اليوم فإن الحلول هي للتطبيق”.
وقدّم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعقيلته التعازي بمسؤول حزب “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان الى عائلته بعد ظهر اليوم في كاتدرائية مار جرجس المارونية في وسط بيروت.
من جهته، كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين عن “خطة لإعادة النازحين السوريين بانتظار وضع الآلية لها”، مشيرا إلى أن “القافلة ستنطلق باتجاه سوريا بعد عيد الفطر”.
وأكّد شرف الدين، في حديث اذاعي مسؤولياته تجاه هذا الوطن، والعمل على إعادة مليون و500 ألف نازح سوري إلى بلادهم، غير آبه لقرارات الاتحاد الأوروبي أو للمفوضية ولا للدول المانحة أو أميركا”، معتبراً أن “ضميره يملي عليه فعل هذا”.
ودعا الدولة اللبنانية والمعارضة السورية إلى “التواصل مع الدولة السورية المعنية بهذا الملف، للتوصل إلى اتفاق حول آلية عودة النازحين إلى مناطق آمنة”.
ولفت شرف الدين، إلى ضرورة “العمل على تشكيل لوبي بالتنسيق مع الدول المضيفة للنازحين كتركيا الأردن للضغط باتجاه إيجاد حل مناسب لهذا الملف”.
وأشار إلى ان المؤتمر الخاص بالنازحين السوريين الشهر المقبل سيتضمن مطالب لبنان التي لن تختصر على المساعدات المالية بل بالمطالبة بعودة النازحين، لما يمثلونه من خطر على الكيان اللبناني.
وحذّر شرف الدين من خطورة العصابات المنظّمة، ومن نحو عشرين ألف مقاتل، بانتظار تنفيذ القرار الأميركي المتضمن أعمال قتالية وعنفيّة، مشيراً إلى الأسلحة المخبأة تحت مخيمات النازحين.