علّق النائب الياس حنكش على خطاب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم بالقول: “جيد أننا وصلنا الى قناعة أن يقول حزب الله بوقف اطلاق النار، ونسأل ما نفع وقف اطلاق النار بعد سنة من المساندة والمشاغلة وبعد سنة من الدمار و3 أسابيع من حرب شبه شاملة على لبنان وبعد كل هذا الدمار والشهداء والجرحى الذين سقطوا”.
أضاف: “ما كنت أحب سماعه كلمة اعتذار من النازحين والجرحى والضحايا الذين سقطوا”.
وعن وعد قاسم ببناء المساكن للنازحين الذين دُمرت بيوتهم، قال في مداخلة عبر LBCI: “كما وعدوهم في السابق بالملاجىء وبمراكز ايواء، ولقد رأينا أن ما من أحد قدم للنازحين ملجأ لحمايتهم او أي نوع من الاحتياجات”.
وتوجه حنكش بالشكر الى الدول العربية ومنها، السعودية، الامارات، قطر، مصر، الكويت، الأردن، والأجنبية لاسيما الولايات المتحدة، وفرنسا، مشيرا الى ان دول الخليج سارعت اليوم الى مساعدة اللبنانيين في حين أنها تعرضت في السابق لأبشع أنواع الهجمات والشتم والتخوين من حزب الله وحلفائه.
وعن تصدي حزب الله للاسرائيلي،قال: “لو كان سلاح حزب الله بيد الجيش اللبنانيّ كنّا تصدينا بقوة أكبر ضد “مكنة القتل الإسرائيلية””.
وأضاف: “لا أؤمن الا بحماية الجيش اللبناني والجيش اللبناني له الحق بهذا السلاح الذي يقول الاسرائيلي انه يصادره في الجنوب، وكل ما قيل عن هذا السلاح في السابق انه يخلق حالة ردع وتوازن وحماية تبين انه خاطىء ويخلق اليوم الذعر في نفوس المواطنين”.
وقال: “زرت مساء اليوم منطقة سن الفيل بعد ما قيل حول جمعية “دار الامل” وأحيي الجيش اللبناني والأجهزة الامنية التي تواجدت على الارض وكشفت على الجمعية وما من شيء خطر بداخلها، إنما لا يحق لهم التغلغل بين المناطق فهذا الامر كارثي ويعرض لبنان الى حرب شاملة”.
رئاسيا، أكد حنكش أنه لو قام النواب المعطلون بواجبهم لما وصلنا الى هنا.
اضاف:”نحن قمنا بضغوط كبيرة في هذا الملف، إنما وصلنا اليوم الى مكان أصبحت الأزمة محصورة بانتخاب الرئيس”.
وتابع: “لن نقبل “تبويس اللحى” وأخطر شيء القول برئيس توافقي فانتخاب الرئيس هو عملية انتخابية لا عملية بصم على إسمه، ونريد رئيسُا يطمئن اللبنانيين، رئيسُا قادرًا على اتخاذ قرار بحصر السلاح فلا نستطيع العيش بالشواذ الذي كنا نعيشه في السابق، وما يطمئن الشعب اللبناني هو بناء الدولة”.
وأشار الى أننا سمينا في السابق ميشال معوض بالتوافق ومن ثم ذهبنا الى التقاطع على إسم جهاد أزعور ، ونحن اليوم منفتحون لتسمية مرشح رئاسي قادر على بناء البلد، وما من أسماء لدينا نرشّحها للرئاسة، انما هناك أسماء مطروحة منها، قائد الجيش وزياد بارود ونعمة افرام وناصيف حتي ولا ننتظر المجتمع الدولي ليقول لنا بالانتخاب.
وأردف: “لسنا ننتظر التقاطع مع الفريق الأخر على إسم الرئيس فهو سبب التعطيل، والرئيس بري تخلى عن الشروط المسبقة لإنتخاب الرئيس، منها الحوار قبل الانتخاب،لكن علينا احترام الدستور الذي يجبرنا على احترام المهل وحصر السلاح بيد الدولة”.