وجه النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم (٦٣٥) لوجوده في مجلس النواب نداء قال فيه: “أيا اهلي ويا ناسي، لا مكان للانهزام في هذه الظروف. ولا مكان أيضاً لليأس. محبتنا لبعضنا البعض، تكاتفنا، تضامننا، تعاضضنا، هم أهم وأسمى من زواريب السياسة الضيقة ومن مصالح السياسيين الشخصية”.
اضاف: “اعاهدكم بان استمر بما يفرضه عليّ ضميري الوطني وواجبي كنائب عن الأمة، وإلا أكل عن دعوة زملائي النواب جميعاً الى إنقاذ هذا الوطن بأن يحضروا، اليوم قبل الغد، الى المجلس النيابي فننتخب رئيساً للجمهورية، رئيس يجمع ما بين اللبنانيين، رئيس يعمل على وقف العدوان على لبنان، رئيس يعيد البلد الى المحافل الدولية والعربية حماية للوطن ولاستقلاله. هذا هو مدخل الانقاذ!”.
تابع: “وامام هذه المحنة غير المسبوقة وأمام هذه الكارثة الإنسانية، لن ننتظر عجز الدولة وتبريرات من يدعون المسؤولية فيها لأسباب فشلها وعدم معرفة دورها وغيابها عن مسؤولياتها. سوف نعمل سوياً، أنتم وأنا وجميع المخلصين لهذا البلد، ونواجه التحديات: فأنتم جميعاً اهلي وكرامتكم من كرامتي”.