أعلن النائب ملحم خلف، في بيان في اليوم الـ٦٥٧ لوجوده في مجلس النواب أن “الإنقاذ لا يكون، إلا من خلال انتظام الحياة العامة”.
وقال خلف: “اليوم، وأمام إقفال باب التفاوض، وفي ظل استمرار العدوان البربري الهمجي، يدخل لبنان نفقا مظلما لا نرى إمكانية الخروج منه بعد، ولا يمكن لأحد أن يتصور آثاره السلبية على المدى القصير والمتوسط، فضلا عن أنه يزج لبنان واللبنانيين في أزمة اجتماعية غير مسبوقة، سوف تطال تداعياتها أجيالنا المقبلة”.
وتوجه إلى النواب بالقول: “في هذا الظرف، لم يعد هناك وقت للتشاطر السياسي ولا للمماحكات الداخلية، ولا للسعي وراء المصالح الضيقة، فكل ذلك يسقط أمام المصلحة العليا للدولة وأمام ضرورة إنقاذ الوطن”.
وأوضح أن “الإنقاذ لا يكون، إلا من خلال انتظام الحياة العامة، والمدخل إليه هو في انتخاب رئيس للجمهورية فورا يتبعه تكليف فتأليف لحكومة فاعلة تكون قادرة على اخراج البلد من أزمته والمواطنين من محنتهم”.
وختم: “هذا هو المطلوب لمواجهة العدوان وللعودة إلى المحافل الدولية والحضور في أي تفاوض يطال لبنان واستقلاله وحدوده وكيانه”.