النائب أشرف ريفي
أشار النائب أشرف ريفي في بيان، أن “القتال في عين الحلوة يؤكد ضرورة سحب السلاح غير الشرعي على أنواعه، فالدولة لا تقوم على إزدواجية السلاح، ونذكّر بموقف القيادة الفلسطينية الداعي الى استلام لبنان أمن المخيمات، وهي دعوة العقل التي تقطع الطريق على التوظيف السيء للقضية الفلسطينية من قِبل المحور المعروف. نعم لنزع السلاح من الجميع وتسليمه للدولة”.
وأثنى ريفي على “إجراءات الجيش اللبناني لحماية أرواح الأبرياء من لبنانيين وفلسطينيين وإنهاء هذا القتال العبثي”، مؤكدا أن “فلسطين هي القضية والقدس هي البوصلة، وأي توجّه أخر هو توجّه خاطئ”.
ويشهد مخيم عين الحلوة منذ صباح اليوم الاثنين تبادلاً لإطلاق النار إثر يومين من مواجهات عنيفة أوقعت ستة قتلى وأسفرت عن حركة نزوح، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
واندلعت اشتباكات عنيفة مساء السبت في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية.
وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات الإسلامية، قبل أن يقتل قيادي في حركة فتح وأربعة من رفاقه الأحد في كمين محكم.
وتم التوصل الأحد إلى وقف لإطلاق النار لكن الاتفاق لم يحل دون وقوع مناوشات محدودة طوال الليل زادت حدتها صباح الإثنين، وفق مراسل وكالة فرانس برس في مدينة صيدا، حيث يقع المخيم.
وأفاد مراسل فرانس برس عند مدخل المخيم عن سماع دوي تبادل للطلقات النارية الرشاشة والقذائف.
كذلك، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى “ارتفاع وتيرة الاشتباكات” التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة.
ويتركز تبادل اطلاق النار، وفق الوكالة، من ناحية حي الطوارئ الذي يعتبر معقلاً للمجموعات الإسلامية.