زياد مكاري: فرنجية هو الأكثر حظاً للوصول الى قصر بعبدا

حلّ وزير الاعلام زياد مكاري ضيفاً على الاعلامية ديانا فاخوري ضمن برنامج “ألبوم حياتي” عبر صوت بيروت انترناشونال.

وأوضح مكاري أنه يمارس الحياة السياسية منذ 30 عاماً، وكان يطمح للوصول الى منصب وزير أو نائب، مشيرا الى ان الحظ ربما لعب دوره بأن يخلف الوزير السابق جورج قرداحي. وقال أنه في كل تشكيلة حكومية كان إسمه مطروحاً لتوليه منصب وزير لتمثيل تيار المرده داخل الحكومة.

ورأى أن من أهم الاوراق المتمسك بها الوزير السابق سليمان فرنجية هي علاقته بسوريا، حيث أن علاقته بالسوريين لا تشبه علاقة السياسيين اللبنانيين بسوريا، حيث أنها علاقة ندّية، وفرنجية لم يكن يوماً تابعاً لأي ضابط مخابرات سوري أو أي مسؤول سوري عن ملف لبنان، وعلاقته كانت مع الرئيس السوري.

وعن حياته الشخصية، قال مكاري أن والدته فرحت كثيراً عندما عيّن وزيراً، مشيرا الى أنه متعلق جدا بها. وأكد أنه يحب مدينة بيروت، مشيرا الى انه متمسك بطفولته، ولديه حنين للماضي. وأوضح أنه تأثر بعمل والده بمكافحته للفساد ونظافة كفّه حين كان قائداً الدرك، مؤكدا ان والده كان يعمل بضمير.

وقال انه للاسف في لبنان كان هناك ثقافة “الفساد” ولم يكن هناك ثقافة بناء وطن بل استفادة من الوطن.

واعتبر مكاري أن فرنجية لم تتأثر مسيرته السياسية بملف الوزير السابق يوسف فينيانوس، مشددا على أن فرنجية هو الأكثر حظاً للوصول الى قصر بعبدا وانتخابه رئيساً.

وأكد أن فرنسا وأمريكا ليس لديهما مانع بوصول فرنجية الى سدة الرئاسة، لافتا الى ان السعودية حتى اللحظة لم تعطي موقفا واضحا بهذا الخصوص. واعتبر أن النائب ميشال معوض ليس لديه حظوظ بانتخابه رئيسا للجمهورية.

وعن تلفزيون لبنان، قال أن ما يحصل في التلفزيون يعتبر مأساة وهو ليس أولوية للناس. ولفت الى انه يدير عمل تلفزيون لبنان مباشرة، ويحيي كل الموظفين الذين لا يزالون يأتون الى العمل رغم سوء الرواتب. وأكد ان التحقيق في ملف سرقة أرشيف تلفزيون لبنان جدي جدا، لافتا الى انه يتابع هذا الموضوع شخصياً.

ورأى ان الجميع مع الثورة ولكن لا يمكن أن يقال “كلن يعني كلن”، ويعرف العديد من الاشخاص قد شاركوا في ثورة 17 تشرين، قائلا أن أولاده بعد الثورة أصبحوا يهتمون بالسياسة ولبنان.

وختم بعنوان لألبوم حياته: “أسرار سياسية”.