اعتبر رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “إكس”، أنّ “مشاركة الأحزاب المسيحية في جلسة الموازنة رغم غياب رئيس، خطوة عقلانيّة”.
من جهة أخرى، لفت سعيد إلى أنّ “استمرار الحرب على فلسطين يهددّ السلم العالمي:
1- غزّة، البحر الأحمر، جنوب لبنان، الشام، أربيل، إدلب، إسلام أباد.
2- تأثير مباشر على الملاحة التجاريّة وأسعار التأمين والسلع.
3- انقسام عالمي من طبيعة سياسية وثقافية ودينية.
4- تأثير الحرب على انتخابات الغرب (أميركا، أوروبا..)”.
وتابع: “حرب فلسطين..
1- حوّلت الأحزاب اللبنانية إلى لاعبين هامشيين رغم تمثيلهم الشعبي،
2- لأن الظروف فرضت أولويات تتجاوز العناويين المحليّة،
3- أصبح انتخاب رئيس أو إصلاح إداري أو توازنات داخليّة أمور ثانوية،
4- الأولويّة “لأمن اسرائيل” وضمانته بحوار مع إيران أو بحرب معها.
لذلك نرجو:
1- إعادة ترتيب الأولويات بدء بطرح القضيّة اللبنانيّة أسوة بقضيّة فلسطين.
2- ارتقاء فكرة العيش المشترك إلى رتبة المقدّس السياسي.
3- إطلاق تيار “دستوري” يجعل من الدستور الفيصل بين اللبنانيين.
4- تأجيل البحث بكل أشكال تغيير النظام.
5- رفض المقايضات بين الاستسلام للأمر الواقع مقابل مكاسب”.