الأثنين 17 رمضان 1446 ﻫ - 17 مارس 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سلام ترأس اجتماعاً وزارياً في السرايا الحكومية.. وهذا ما تم بحثه

ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السرايا الحكومية اجتماعا حضره: وزراء المال ياسين جابر ، الدفاع اللواء ميشال منسى، الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، العدل عادل نصار ، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء القاضي محمود مكية والامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى.

بعد الاجتماع الذي استمر حتى الساعة الثانية والنصف، قال وزير العدل عادل نصار “دعا دولة الرئيس الوزراء المعنيين الى اجتماع تشاوري نظرا لما حصل امس على طريق المطار، وتم تاكيد تمسك الدولة اللبنانية بكل مبادئ الحريات العامة، ومنها حرية التعبير والتظاهر وهذا الأمر موجود في مقدمة الدستور وشرعية حقوق الانسان، وهذا الموضوع لن يتبدل”.

وأضاف “هناك تأكيد بمنع التعرض للأملاك العامة ولحرية التنقل، وهناك ادانة ايضا للتعرض “لليونيفل”، واتخاذ جميع التدابير للتأكد ان هذه الأحداث لن تتكرر، وستكون هناك الملاحقات اللازمة، ونلفت الانتباه لجميع المواطنين ان القانون سيطبق وكل تعرض للأملاك العامة او حرية التنقل، سيستوجب ملاحقات في هذا الخصوص”.

وتابع “جرى بحث كل الأجراءات اللازمة التي يجب اتخاذها لعدم تكرار ما حصل، وهناك متابعة مستمرة للموضوع”.

من جانبه، قال وزير الاشغال العامة فايز رسامني:” عرضنا ما حصل من مستجدات، ونؤكد أن سلامة المطار والمسافرين خط احمر، واضطررنا لاتخاذ إجراءات ضرورية من اجل حمايتهم، ونحاول معالجة الموضوع ، فهناك عدد من اللبنانيين الموجودين في ايران ونحن نحاول منذ ٤٨ ساعة اعادتهم بكرامتهم الى لبنان، وشركة طيران الشرق الاوسط مشكورة قررت ارسال ثلاث طائرات لتامين عودتهم، ولكن السلطات الرسمية الإيرانية لم تؤمن الأذونات ، واليوم ايضاً طلبنا اذونات ليسافر من يرغب من اللبنانيين عبر الميدل ايست واعادة من يرغب بالعودة وايضا لم نحصل على الأذونات ، ونحن على استعداد لتحمل كافة المصاريف لكي يستطيع اللبنانيون العودة حتى من خلال دول مجاورة وتحديدا من بغداد ، ونحن نواكب الامور بشكل يومي، كما ان سفير لبنان في طهران يتابع الموضوع واي لبناني يريد العودة الى لبنان بامكانه التواصل مع السفارة اللبنانية لتامين مصاريف العودة”.

وأضاف “كما أن وزير الخارجية طلب عقد اجتماع مع سفير ايران في لبنان لمعالجة الموضوع بديبلوماسية وإيجاد الحلول لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، ولمن يسأل عما حصل في الايام الماضية، اريد ان اقول ان هناك امن المطار وهناك عقوبات أوروبية، يمكن ان تؤثر على مسار مطار بيروت وسلامة الركاب، لذلك فاننا سنتخذ اي قرار يتعلق بأمن وسلامة المطار، ونحن اتخذنا القرارات المناسبة لتحييد المطار عن اي اعتداء”.

وردا على سؤال عن موضوع مطار القليعات، قال:” هذا الملف سيكون من أولى الملفات التي سأدرسها وبعد ذلك يمكن أن أتحدث عن الموضوع، وليس فقط عن مطار القليعات بل مطار بيروت وسبل تطويره”.

وحول تصاريح ادرعي، قال “نحن نقوم بواجباتنا، لاننا نتخذ الأجراءات لتامين امن المطار والمسافرين، نحن لا نركز على التهديدات فهناك قضايا اخطر من ذلك وتتعلق بالعقوبات، وتؤثر على مطار بيروت وطيران الشرق الاوسط ، وهذا ما يحتم علينا اتخاذ القرارات التي اقررناها”.

وردا على سؤال عن أمن المسافرين في ضوء دعوة حزب الله للاعتصام اليوم أيضا، قال “هذا الموضوع يتابعه وزيرا الدفاع والداخلية لمعالجة الموضوع، واكرر ان ما حصل امس ممنوع ان يتكرر”.