الأحد 9 شعبان 1446 ﻫ - 9 فبراير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سلام عرض المستجدات الراهنة في لبنان مع بلاسخارت

استقبل الرئيس المكلف نواف سلام، في دارته في قريطم، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت وعرض معها للمستجدات الراهنة في لبنان، إضافة إلى موضوع تنفيذ القرار ١٧٠١ بعد تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

كما استقبل سلام المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا وبحث معه في سبل تطوير التعاون بين مؤسسات الامم المتحدة والدولة اللبنانية.

وفيما فيما يتحضر الرئيس المكلف نواف سلام لتشكيل حكومة من المفترض أن تلبي تطلعات اللبنانيين في كافة المجالات، بات من الواضح أن لـ”كلنا إرادة” الدور الأبرز والحصة الأكثر دسامة في الحكومة في حال أبصرت النور.

فسلام الذي يدور في فلك “كلنا إرادة” يختار علناً وزراء من “كلنا إرادة” كـ عامر بساط وحنين السيد وغيرهم من المرشحين المستترين.

وهنا يطرح تساؤل عن سبب انحياز سلام لمجموعة “كلنا إرادة” ليختار منهم وزراء في حكومته، فهل “كلنا إرادة” هي حزب سياسي ممثل في مجلس النواب كي تكون له “حصة” وازنة؟ وهل الرئيس نواف سلام ملتزم بتطبيق أجندة “كلنا إرادة” في مجلس الوزراء؟ وهل للتمويل الذي تقدمه “كلنا إرادة” لبعض النواب والشخصيات السياسية عند كل استحقاق إنتخابي يسمح لها التواجد في مجلس الوزراء على حساب الأحزاب والكتل النيابية والنواب المستقلين؟

هذه الأسئلة برسم الرئيس المكلف نواف سلام الذي يبدو أنه مكبّل بمطالب “الثنائي الشيعي” من جهة وبطموحات “كلنا إرادة” من جهة أخرى. وإذا كان سلام يريد فعلاً تشكيل حكومة من خارج الإصطفاف السياسي، فإن “كلنا إرادة” هي مجموعة سياسية لها مشروعها السياسي والإقتصادي المناقض للمشاريع الأخرى، وهي باتت اليوم في قلب “الإصطفاف” فلماذا لا يتم تحييدها عن الحكومة على غرار الآخرين؟