المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية
توالت الردود والتنديدات على تفجير ضاحية بيروت الجنوبية، الذي أدى استشهاد قياديين من “حماس”، منهم نائب رئيس الحركة صالح العاروري.
وفيما ندد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالانفجار قائلًا إنّه جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكمًا إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، توالت ردود أخرى من شخصيات وأحزاب سياسية نددت بعملية الاغتيال.
هيكل الخازن: في إطار متصل، أدان النائب فريد هيكل الخازن الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “بشاعة الجرائم الإسرائيلية تتمدّد إلى الداخل اللبناني، بعد الاستهدافات اليومية في الجنوب. ندين انفجار الضاحية الجنوبية الذي تسبّب بسقوط ضحايا، ونؤكد أن الانفجار خرقٌ فاضح للسيادة اللبنانية وللقرار 1701”.
سليمان فرنجية: كما كتب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، اليوم الثلاثاء، عبر منصة “إكس”: “إن الانفجار الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت هو انتهاك واضح وجديد للسيادة اللبنانية وضرب للقرار 1701 من قبل الجيش الإسرائيلي الذي لم يحترم يومًا أيًّا من القرارات الدولية، والذي يسعى جاهدًا اليوم لتعويض خساراته في الداخل من خلال اعتداءاته على لبنان”.
وأضاف “إن كل شهيد يسقط على طريق القدس هو شهيد كل شريف عربي يؤمن بالقضية الفلسطينية”، وختم فرنجية: “العزاء بالشهداء والشفاء للجرحى والمصابين وحمى الله لبنان”.
قبلان: بدوره، أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانًا قال فيه: “نؤكد مرارًا وتكرارًا أن الكيان الصهيوني ثكنة أميركية إجرامية يجب الخلاص منها، واغتيال تل أبيب للقائد الجهادي الكبير الشيخ صالح العاروري وبعض إخوانه في الضاحية الجنوبية قرار مجنون وجريمة لن تمرّ”.
وأكد أن “تل أبيب ستدفع ثمن حماقتها، وما يجري على الجبهة الجنوبية وفي قطاع غزة كابوس يطحن صميم العمود الفقري للجيش الصهيوني المهزوم، واللعب بالخطوط الحمر وبمنطقة حساسة جدًا أمر خطير لن تربح فيه تل أبيب”.
الخطيب: من جانبه، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب جريمة اغتيال نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري ورفاقه وآخرين في عدوان إرهابي صهيوني يستكمل مسلسل المجازر في غزة وعدوانه المتواصل على جنوب لبنان منتهكًا للسيادة اللبنانية، في محاولة فاشلة لتسجيل صورة انتصار وهمي للتعويض عن هزيمته المنكرة التي تعرض لها في مواجهات غزة وفشله في تحقيق الأهداف التي رسمها لحربه على سكان غزة الآمنين، فيما سجل الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في طوفان الأقصى تحولًا تاريخيًا وأساسيًا على طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف ولم تستطع كل مجازره وجرائمه أن تمحو العار الذي الحق به من جراء هذا الطوفان.
الحزب الاشتراكي: بدوره، أدان الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “بشدة الاعتداء الإسرائيلي السافر على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف نائب رئيس حركة حماس الشهيد صالح العاروري، بالتزامن مع الوحشية الإسرائيلية المستمرة في ارتكاب الجرائم والاعتداءات في فلسطين وجنوب لبنان”.
وعزى “حركة حماس باستشهاد العاروري وجميع الشهداء الذين قضوا في هذا الهجوم المدان”، آملا الشفاء العاجل للمصابين.