أوضح النائب سليم عون أن “إطلالة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المرتقبة هذا المساء لن تحمل طروحًا جديدة، بل تجديدًا لما كان التيار قد نادى به منذ الفراغ الرئاسي، بالإضافة إلى تجديد الدعوة إلى الذهاب نحو خيار ثالث والاتفاق على برنامج الرئيس العتيد وعدم انتظار الخارج الذي وضع لبنان على الرّف وأنزله عن سلّم أولوياته”.
ورأى في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “الموفدين الدوليين يختصرون مفاوضاتهم برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس نبيه بري، بسبب تلكّؤ لبنان عن انتخاب رئيس”.
وردًّا على انتقاد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع هذه المسألة، قال عون: “إنّ الأطراف الذين سهّلوا لحكومة تصريف الأعمال بأخذ دور رئيس الجمهورية لا يحقّ لهم أن ينتقدوا تولّي رئيس الحكومة المفاوضات”.
وتعليقًا على زيارة التعزية التي قام بها رئيس “التيار الوطني الحرّ” لقائد الجيش تزامنًا مع تقديم الطعن بالتمديد، وباسيل أوّل الموقّعين على الطّعن، لفت إلى أنّ “هذا الأمر غير مستغرب، بل يندرج في إطار علاقات الصداقة القديمة التي تجمع باسيل ليس فقط بقائد الجيش، بل بكل أفراد العائلة”، مشددًا على أن “لا علاقة للتباينات السياسية بالعلاقات الإنسانية”.