بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر على لبنان واللبنانيين يأبى المغتربون الا ان “يعيدوا بلبنان” فلبنان يبقى بلد تليق به الاعياد ويليق به الفرح ونار الازمات الحارقة لن تشوه وجهه الجميل والاوضاع الصعبة لن تثني المغتربين والسياح عن المجيئ الى لبنان لتمضية عطلة العيد في ربوعه الجميلة.
عن حركة الوافدين طمأن رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان جان عبود في حديث لـ”صوت بيروت انترناشونال” بان حركة الوافدين الى لبنان لم تتأثر ابداً بالاحداث الاخيرة التي حصلت في الجنوب اللبناني، واكد ان الحركة ناشطة جداً ويُسجل وصول حوالي ١١ او ١٢ الف راكب يومياً وحوالي ٤٢٠ او ٤٣٠ الف راكب شهرياً معظمهم من المغتربين في كل دول العالم بالاضافة الى السياح العرب بنسبة ٣٢٪ وبالتحديد من المصريين والعراقيين والاردنيين.
وكشف عبود ان نسبة الوافدين الى لبنان ارتفعت عن السنة الماضية بنسبة تتراوح بين ٢٨ و ٣٠٪ مشيراً الى ان تزامن الاعياد من عيد الفصح وعيد الفطر وعيد العمال ادى الى ارتفاع ايام العطلة وقضاء المغتربين والسياح وقت اكثر في لبنان.
كما كشف عبود عن رحلات اضافية خلال عيد الفطر تصل الى ٣ طائرات يومياً بحيث يصل عدد الطائرات الى ٨٣ طائرة يومياً، وتمنى عبود ان يصل التقارب الحاصل في المنطقة الى خواتيم ايجابية تنعكس ايجاباً على لبنان سيما على عودة قدوم الخليجيين والسعوديين بالتحديد الى لبنان