لايزال الجيش الإسرائيلي يحاول اتباع سياسة الأرض المحروقة بشكل مستمر فيما تنتشر عمليات التدمير الممنهج في عدد كبير من القرى الجنوبية، وتشهد مدينة النبطية منذ أيام على عدوان غير مسبوق ودمار كبير.
هذا وأغار الطيران الإسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية، مستهدفاً منزل حسين حسن ناصر أبو ناصر وحي المغاور وكروم الزيتون في البلدة ولا إصابات.
كما وبحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أيضاً شن الطيران المعادي غارة على بلدة دير الزهراني في قضاء النبطية، مستهدفا أحد المنازل وجسر المشاة على الاوتوستراد المؤدي إلى مدينة النبطية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد 20\10\2024 شنّ الطيران الإسرائيلي قرابة الثانية والربع من بعد منتصف الليل غارةً جويةً استهدفت مجمعاً تجارياً عند المدخل الغربي لمدينة النبطية، ودمّرته.
وأفيد باستشهاد عدد من الأشخاص وتعمل فرق الانقاذ والدفاع المدني على رفع الركام والبحث، فيما تم فتح طريق النبطية-زبدين التي أقفلت بالردميات جراء الغارة.
وكانت قد وزعت لجنة الطوارئ الحكومية التقرير الرقم 23 عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن، وأوردت فيه أنه “خلال ال 24 ساعة الماضية تم تسجيل 82 غارة جوية وقصف على ناطق مختلفة من لبنان تركزت بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10415 إعتداء.
وأصدرت وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال ال 24 ساعة الماضية بحيث تم تسجيل 30 شهيدا و135 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 2448 شهيداً و11471 جريحاً”.