اعلنت الرئاسة الفرنسية السبت ان على اللبنانيين وحزب الله ان “يبقوا في منأى من النزاع” بين اسرائيل وحماس، معربة عن “قلق بالغ” حيال الوضع المتوتر على الحدود بين لبنان واسرائيل.
في موازاة ذلك، سرّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتيرة اتّصالاته مع قادة أجانب، وقد طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فتح ممر إنساني في غزة عبر رفح “لإجلاء مواطنينا”.
وارتفعت إلى 17 حصيلة الرعايا الفرنسيين الذين قتلوا في هجمات حماس، وإلى 15 حصيلة الذين فقدوا، وفق مقرّبين من وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي وصلت للتو إلى تل أبيب في زيارة تضامنية.
وحضّ قصر الإليزيه خلال إحاطة صحافية إيران على “عدم تأجيج التوترات” وعدم توفير “دعم عملي” لحماس.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن على حزب الله واللبنانيين ان “يلتزموا واجب ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الاولى”.
وشدّدت الرئاسة الفرنسية على وجوب عدم إعطاء أي ذريعة تعيد لبنان مجددا إلى الحرب”، لافتة إلى أن “لبنان قد أضعفه بشدة غياب السلطات الفاعلة” منذ أشهر عدة.
منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) بهجوم على نطاق غير مسبوق شنّته الحركة الإسلامية، يشهد جنوب لبنان مناوشات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، ومحاولات تسلل إلى إسرائيل من لبنان.