الفراغ الرئاسي
كشف مصدر ديبلوماسي غربي أنّ الوساطتين الفرنسية والقطرية مستمرتان. فالموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيعود مرة جديدة إلى لبنان، كما أنّ القطريين لن يوقفوا محاولاتهم إحداث خرق في لحظة معينة، تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
المصدر أوضح لـ”الجمهورية” أنّ فرنسا “تنظر إلى الوضع في لبنان بقلق كبير وتضامن عميق، وهي محبطة من العقبات السياسية التي تمنع البلاد من الإصلاح والنهوض. ومع ذلك، فإنّ فرنسا مصمّمة على البقاء إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف”.
واعتبر المصدر، أنّ كلمة السرّ في ملف الرئاسة اللبنانية هي أميركية أولاً وأخيراً، وباتت مرتبطة اليوم بالتقدّم المُنجز في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، بعيدًا من الأضواء.
وأكّد ألا أحد قادر على اختيار رئيس في لبنان بعيدًا من موافقة واشنطن وطهران معًا.