المحامي لؤي غندور
في ظلّ الانهيار الاقتصاديّ الذي تعيشه البلاد اليوم، عاد الحديث عن وصف لبنان بـ “جنّة تبييض الأموال” إلى الواجهة من جديد، حيث برزت أسماء عدّة على هذا الصعيد وتمّ إدراجها على اللائحة السوداء الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبيّة العائد لوزارة الخزانة الأميركيّة.
للوقوف عند آخر المستجدات في هذا الإطار، أجرت مراسلة “صوت بيروت انترناشونال” مقابلة مع المحامي لؤي غندور، الذي شرح أنّ البلد اليوم ليس على اللائحة الرماديّة فقط، بل ربما على اللائحة السوداء، لأننا خرجنا من الأصول المعمول فيها في الأسرة المالية الدولية عندما بدأ حاكم مصرف لبنان عملية تبييض أموال مدروسة وممنهجة مع الطبقة الحاكمة لسرقة أموال المودعين وتبييضها عبر شراء عقارات في الخارج لهم ولعائلاتهم أو عبر أسماء مستعارة.
غندور أشار عبر مراسلة “صوت بيروت انترناشونال”، إلى أنّه بالإضافة إلى كلّ ما قامت به الدولة، لدينا “حزب الله” الذي تبقى عملياته المالية دائمًا خارج القطاع المصرفي، حيث يتمّ تمويله بـ “الشنطة”، والذي يسيطر بدوره أيضًا على قطاع الصيرفة بالشراكة مع المنظومة المتمثلة برياض سلامة، ومع الجميع.