الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
تعرضت بلدتي علما الشعب والجبين صباح اليوم إلى قصف مدفعي إسرائيلي معاد، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
جاء ذلك بعدما عاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلًا ساخنًا، تخلله قصف مدفعي عنيف وغارات نفذها الطيران الحربي المعادي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما أدى إلى إصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولًا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
هذا ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، رقعة الاعتداءات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الأزرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي بعدم التجول مساء وليلًا.
فيما يتعلق بحركة النزوح، فيذكر أنّ حوالى عشرة آلاف نازح قصدوا وحدة إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزعون على أربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدمها الأهالي مجانًا في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، وهم في حال ازدياد ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية.
أما لجهة الطبابة، فقد أعدت وحدة الكوارث أربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.
وبالنسبة إلى موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين وهي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع إدارة الكوارث إلى إفراغ طابق أو اثنين من كل مدرسة وتخصيصه للتلامذة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة إعطاء غرف أو طوابق لإيواء نازحين جدد.