أكد رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن “لا احد يريد السيطرة على الآخر، فلبنان رسالة وتعدد من ضمن المناصفة، ويجب ان نقبل ان المسيحي لا يمكن ان يخرج من البلد، والحقيقة ان كل ما حصل من التسعينيات حتى الأمس القريب، هو لكي يخرج المسيحي من لبنان فلا نكذب على بعضنا فهذه هي الحقيقة المرة”. كما أكد ان “التيار الوطني الحر يتصدى للمسحييين اذا ارادوا مد اليد على المسلمين”، داعياً الى “المعاملة بالتساوي، وخصوصاً في قانون الانتخابات وهذه هي الوحدة الوطنية”.
كلام باسيل جاء خلال عشاء أقامه “التيار الوطني الحر” في سيدني، على شرفه ووزير شؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، في حضور نواب أستراليين وفاعليات الجالية اللبنانية الدينية والحزبية والاجتماعية ورؤساء الجمعيات والمؤسسات وحشد من ابناء الجالية اللبنانية.
واعتبر باسيل ان “وثيقة التفاهم أمّنت العيش بسلام مع بعضنا، وورقة النوايا أمّنت السلام في البيت الواحد، ونريد ان نتفق مع المستقبل وأمل والاشتراكي والكتائب، ولا أقول المردة، لأن هناك اتفاق بيننا وبينهم وهم اخوة لنا”.
وختم: “ان قوتنا هي بوحدتنا، وعلى التيار ان يعطي هذا النموذج، وانا متفائل لأننا تعلمنا جميعا ان نقف عند حدودنا، وهذا يجب ان ينطبق على قانون الانتخاب، لكي نحفظ عيشنا الواحد، ونحفظ أحزابنا وتياراتنا ومجتمعنا اللبناني”