شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على أننا “ندين الحرب الإبادية الوحشية الدائرة في غزة، ونرفض امتدادها إلى القرى الجنوبية”، لافتًا إلى أنّ “لبنان ليس أرض حرب، بل أرض حوار وسلام”.
ورأى الراعي أن “امتداد الحرب إلى جنوب لبنان يأتي خلافًا للقرار 1701، ومن الضروري عودة لبنان إلى حياده كمدافعٍ بالدبلوماسية عن أي حقوق ضائعة”، مشيرًا إلى أنّ “إعلان بعبدا أكد حياد لبنان واعتمده مجلس الأمن وطالب بتطبيقه نصًا وروحًا”.
كما شدد الراعي على أنّ “حياد لبنان ليس أمرًا جديدًا، بل هو من صميم هوية لبنان منذ العام 1860، وهو حياد سياسي، بحيث لا يُحارِب ولا يحارَب”.