ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا اجتماعًا تنسيقيًا للجنة الحد من مخاطر الكوارث والأزمات، تمحور حول المستجدات واحتمال حدوث سيناريوهات عدة من نزوح لعدد كبير من العائلات من المناطق الحساسة إلى محافظة الشمال، إلى سيناريو استهداف بعض المرافق الحيوية في المحافظة وما يتطلب ذلك من سرعة في الاستجابة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية، وأيضًا بين وحدات إدارة أعمال الإغاثة والإيواء ووحدات الخدمات الصحية والاجتماعية .
وأكد المحافظ نهرا “دور كل إدارة في الاستجابة، وفقًا للمهام الموكلة بها من قبل الوزارة التابعة لها ووفقًا للخطط المرسومة على أن يبقى التنسيق قائمًا بين كل الأجهزة والإدارات المعنية للاستجابة لأي طارئ”.
وعرض أعضاء اللجنة كل فيما خصه للخطط التي تم وضعها من قبل إدارته المباشرة لتدارك أي سيناريو محتمل الحدوث.
وتم الاتفاق على التركيز في المرحلة الحالية على كيفية التنسيق في حال نزوح عدد كبير من السكان إلى منطقة الشمال من تحديد مراكز للإيواء وتجهيزها إلى التشبيك مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والمحلية لتأمين الحاجات، لا سيما الإغاثة والمأوى وتأمين الاستشفاء والأدوية، إضافة إلى الأمن الغذائي.
كما أنه سيتم تشكيل خلايا عمل فرعية في كل قضاء مرتبطة مباشرة في غرفة عمليات المحافظة تتشكل من مندوبي الأجهزة الامنية والمؤسسات الرسمية والوحدات الإدارية والبلديات أو اتحاد البلديات، وفقًا لطبيعة مهامها وتكون مهمة هذه الخلايا وضع خطط مسبقة والتحضير وجمع المعلومات والتنسيق بشكل مستمر والتشبيك مع المجتمع المحلي، بهدف تنظيم عمليات الاستجابة للأزمات التي قد تشهدها مناطق الشمال ولتبقى على استعداد وجهوزية، وبالطبع ضمن إطار الخطة الوطنية المعتمدة من قبل رئاسة مجلس الوزراء.
هذا وقد شارك في الاجتماع، قائد منطقة الشمال الإقليمية لقوى الأمن الداخلي العميد يوسف درويش، نائب قائد منطقة الشمال العسكرية العميد طوني غيا، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، أمين سر عام محافظة الشمال القائمقام إيمان الرافعي، قائمقامو الأقضية، رؤساء المصالح والدوائر الرسمية، ممثلون عن UNDP واليونيسف والصليب الأحمر والدفاع المدني وجهاز الطوارىء والاغاثة.