استنكر رئيس حزب “الحركة اللبنانية” المحامي الدكتور نبيل مشنتف، في بيان، “الجريمة البربرية التي ادت الى اغتيال باسكال سليمان على يد عصابة من المجرمين السوريين الذين قتلوه وخطفوا جثته الى سوريا بكل وقاحة من دون احترام القانون واصول الضيافة التي تقضي على السوريين ان يحترموا القانون اللبناني ويتصرفوا كضيف يطبق كل الاصول والاداب، وليس كمجرم يعتدي على المضيف ويقتله ويسرقه ويشوه جثته، كما حصل مع نزيه الترك في الاشرفية حيث سرقوه وقتلوه بالضرب المبرح على رأسه”.
وأضاف “هكذا كما يبدو تتكرر أفعال السوريين الجرمية في كل الاراضي اللبنانية حيث وصل عدد المسجونين منهم الى 35% كما اكد وزير الداخلية القاضي مولوي، كذلك أكد وزير المهجرين عصام شرف الدين وجود عشرين الف مسلح سوري في المخيمات السورية، مما يثبت ويظهر ان اغلبية السوريين ليسوا ضيوفا بل ينفذون مؤامرات خارجية على الوطن المضيف وشعبه الكريم، لذلك انني باسم الشعب اللبناني اشجب بشدة جريمة اغتيال باسكال سليمان الجهنمية واطلب من كل المسؤولين السياسيين والعسكريين اجراء تحقيق دقيق عن تلك الجرائم بحق سليمان ونزيه الترك وغيرهم لمعرفة الحقيقة،ومن ثم اتخاذ قرار سريع باخراج السوريين من لبنان لانهم يشكلون خطرا وجوديا على وطننا وشعبه”.