الرئيس نجيب ميقاتي خلال كلمته أمام الأمم المتحدة (رويترز)
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، التزام لبنان التام بـ”اتفاق الطائف ومبدأ النأي بالنفس لإبعاد وطننا عما لا طاقة له عليه”.
وفي بداية كلمته، أعاد ميقاتي التذكير بأن “العالم يمر اليوم بمرحلة من الصراعات المسلحة والأزمات المترابطة التي تثير قلقا لدى الجميع”.
وقال ميقاتي: “نواجه منذ سنوات عدة أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في لبنان”، مضيفا “نسير ببطء وحذر شديدين في حقل ألغام سياسية من أجل الوصول بالبلاد إلى بر الأمان”.
وتعهد ميقاتي بـ “السير قدما بكل الإصلاحات الضرورية للخروج بالبلاد من الأزمة”.
وناشد ميقاتي الدول الصديقة أن تقف إلى جانب لبنان للخروج من أزمته والحفاظ على بنية الدولة.
من جهة أخرى أكد ميقاتي أن المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل أحرزت “تقدما ملحوظا”، مؤكدا تمسك لبنان “بسيادته وثروته وحقوقه في مياهه الإقليمية”.
وشدد على أن “لبنان مصمم على حماية خيرات شعبه وصيانة موارده الوطنية”، مؤكدا التمسك بتطبيق القرار الأممي رقم 1701، الذي أنهى القتال بين إسرائيل ولبنان.
وقبيل كلمة الرئيس ميقاتي أصدرت دول السعودية والولايات المتحدة وفرنسا، بيانا ثلاثيا مشتركاً، طالب بإجراء الانتخابات الرئاسية اللبنانية في موعدها المحدد وفقا للدستور، داعيا إلى انتخاب رئيس جديد يوحد الشعب ويعمل على تجاوز الأزمة الحالية.
وعبر البيان المشترك عن دعم الدول الثلاث المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، داعيا لتشكيل حكومة لبنانية قادرة على تطبيق الإصلاحات لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.