تلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ناقشا آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذّر الجانبان من خطورة المحاولات الرامية إلى جرّ لبنان إلى حرب إقليمية، وشددا على أن اتساع رقعة العنف ودائرة النزاع في المنطقة سيكون لها عواقب وخيمة على المنطقة.
وأكد البلدان ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي.
تزامناً مع ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم “إننا على وشك استنفاد محاولات التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود مع لبنان”.
ولفت المسؤولون الإسرائيليون إلى أن “التقديرات بأن حربا قد تبدأ مع حزب الله إذا لم يتم التوصل لاتفاق”.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تصريح من الجبهة الشمالية، “نفضل الحل السياسي على الحل العسكري لكننا نقترب من النقطة التي ستنعكس فيها الساعة الرملية”.
واعتبر أنّ “الجيش يقوم بعمل عسكري ممتاز ويوجه ضربات لحزب الله”، مشيرًا إلى “الالتزام” بإعادة “الشعور بالأمان لسكان الشمال عبر الوسائل كافة”.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد في وقت سابق أن لبنان كله سينكشف إذا لم يرد الحزب على اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس في بيروت.
وأضاف نصر الله أن عمليات حزب الله الحالية على الحدود الجنوبية تتيح “فرصة تاريخية” للبنان لتحرير أراضيه التي تحتلها إسرائيل وأن المقاومة الإسلامية في العراق أمامها “فرصة تاريخية” للتخلص من الوجود الأمريكي هناك.