اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن تفجير أجهزة البيجر في لبنان.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتنياهو تحمل خلال اجتماع الحكومة مسؤولية الهجمات بتفجير أجهزة البيجر في لبنان، ونقلت عنه قوله “لم أصغ إلى التحذير بأن واشنطن ستعارض العملية”.
وأوضح أن “عملية تفجير أجهزة الاستدعاء واغتيال (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية”.
وأضاف نتنياهو “هناك وزراء عارضوا قرارات كنت أؤيدها مثل قتل حسن نصر الله والدخول إلى رفح”.
يذكر أنه يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، تم تفجير معدات اتصالات، بما في ذلك أجهزة الاستدعاء (بيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية أسفر ذلك عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف. واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية، إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.
وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل السيد حسن نصر الله بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
هذا وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
في حين يطلق “حزب الله” يوميا الصواريخ نحو شمال إسرائيل، ويتصدى لمحاولات توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وسط جهود دولية لخلق حل دبلوماسي بين الطرفين، وتطبيق القرار 1701.