قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله (الأربعاء 3-1-2023) إن قتل إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت صالح العاروري “جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عليها”.
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون إن قصف حزب الله لإسرائيل عبر الحدود والذي بدأ في الثامن من أكتوبر تشرين الأول حال دون قيامها بحملة قصف أوسع نطاقا، وأردف “إذا فكر العدو أن يشن حربا على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف، بلا حدود، بلا قواعد”.
كما توجه نصر الله الى عائلات الذين سقطوا جانب ضريح الجنرال قاسم سليماني في كرمان، جراء تفجيرات استهدفتهم اليوم الأربعاء.
وأكد نصر الله أن “تضحيات المقاومين في الجنوب لن تكون لها إلا النتائج التي ستعود بالخير، ومقاومو “حزب الله” يقاتلون عند الحدود والشريط الشائك وذلك بعكس ما يقوله الإسرائيليون”.
وأردف: “ان البطولات والابداعات والإنجازات الميدانية في قطاع غزة هي وليدة عقدين من الزمن من العمل الدؤوب الذي كان يقوم به الاخوة في الفصائل الفلسطينية وكان الحاج قاسم والاخوة في الحرس معهم”، مشدداً على أن “سليماني كان حريصاً ان تقوم علاقات وثيقة بين كل حركات المقاومة من خلال اللقاءات والتنسيق وتبادل الآراء والأفكار وهذا كان عملاً مبدعاً، لذلك محور المقاومة ليس على شاكلة غيره من المحاور بل هو يلتقي على رؤية استراتيجية واضحة والأعداء محددون والأصدقاء معروفون”.
وقال: “في محور المقاومة لا يملي أحد على أحد شيئا وكل يتخذ القرار بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده، ولا يوجد عبيد في هذا المحور بل مجرد أسياد يصنعون النصر”.