زعم الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن من أسماهم “الوهابية” أرادوا هدم قبر النبي عليه الصلاة والسلام في المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
كما زعم نصر الله، في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الكعبة هدف لـ”المجموعات التكفيرية”.
وتابع بأنه “لو تمكنت المجموعات التكفيرية من السيطرة على سوريا والعراق واليمن، لما بقيت مقدسات ولا أماكن مقدسة، ولا المسجد النبوي ولا قبته الخضراء”.
نصر الله، وفي تصريحاته التي أدلى بها للتلفزيون الإيراني، ونقلتها “تسنيم”، قال إن “أجداد هؤلاء الوهابيين كانوا قديما يريدون هدم قبر النبي بالكامل، لكن نهوض العالم الإسلامي ضدهم وخوفهم من ردود الفعل حال دون ذلك العمل”.
وأضاف: “في حال التساهل مع المجموعات التكفيرية فإنها ستفعل بقبور الأنبياء والأولياء، وأضرحة الأئمة، ومقبرة النبي، والكعبة الشريفة، ما فعلته حين دمرت مقبرة ومقام حجر بن عدي سلام الله عليه في غوطة دمشق”.
وزعم نصر الله في نهاية حديثه بأن “شهداء جبهة المقاومة دافعوا عن الإسلام وجميع المقدسات الإسلامية وشرف المسلمين”.
مصادر عربي 21